فى اطار جهود قداسة البابا تواضروس الثانى للعمل على وحدة كنائس العالم بدأ قداسته اليوم الخميس ــ 8ديسمبر 2016ــ بزيارة اليونان بدعوة من الكنيسة الأرثوذكسية الغربية بعد انقطاع دام ما يقرب من ربع قرن، رافق قداسته فى زيارته التى تستغرق سبعة ايام وفد رفيع المستوى من اباء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضم أصحاب النيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى، الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، الانبا ابيفانيوس رئيس دير ابو مقار، القس انجيلوس اسحق سكرتير قداسة البابا، وأنضم اليهم بوصولهم الى مطار اثينا صاحبى النيافة الأنبا كيرلس مطران ميلانو والأنبا بافلوس أسقف اليونان والقس امونيوس عادل سكرتير قداسة البابا.
كان فى استقبال قداسة البابا لدى وصوله الى الاراضى اليونانية رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية المطران نيكولاوس، ورئيس اللجنة المجمعية للعلاقات الكنسية المطران خريسوستوموس،وسكرتير اللجنة ،ورئيس مكتب المراسم الكنسية ، ومدير العلاقات الكنسية بوزارة الخارجية، ومدير المراسم بوازرة الخارجية اليونانية ،وسفير مصر باليونان محمد فريد منيب، وبعد الاستقبال الرسمى الذى غلبته مشاعر المحبة والمودة القلبية غادر قداسة البابا مطار اثينا فى عربة سفير مصر الذى طلب ان يحظى بهذا الشرف معربا عن مكانة البابا تواضروس الثانى لدى الدولة المصرية حكومة وشعبا.
وبعد استراحة قصيرة نتوجة الان مع قداسة البابا الى رئاسة الأساقفة حيث كان يكون استقبال قداسته عند الباب الرئيسى رئيس الأساقفة حيث يصطحب قداسة البابا الى مكتبه فى لقاء منفرد ،على حين يتوجه الوفد المرافق الى قاعة العرش الأسقفى ، و من المقرر انه بعد لقاء المودة يتادلا قداسة البابا تواضروس و رئيس الاساقفة الكلمات.
ومن المقرر ايضا بعد زيلرة الرئاسة الأسقفية تتوجة “وطنى” مع قداسة البابا الى منطقة نيوس كوزموس لزيارة هيئة المساعدات غير الحكومية حيث يكون فى استقبال قداسته رئيس الهيئة.