اصدرت مؤسسة السلام للتنمية وحقوق الانسان بياناعن حادث انفجار الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية الذى راح ضحيته 25 شهيد ما بين الاطفال والنساء ،و35 مصاب معظمهم فى حالات خطرة بمستشفيات الدمرداش العام والشرطة العسكرية .
أكدت الدكتورة هناء عبدالله رئيسة المؤسسة وسفيرة النوايا الحسنة ورئيس تحرير جريدة السلام الدولى “ان الحادث مخطط من الارهابين بدراسة واعية منذ فترة ماضية وذلك الكنيسة مقصودة عن اى كنيسة اخرى وبتوقيت الضربة بكل دقة واختيار لها على اعتبار بعض المحاور، سفر البابا تواضروس الى اليونان مما يترتب علىه قلة الزائرين المهمين الى المقر البابوى ،وذلك يساعد على قلة الأمن على الابواب وعدم الالتزام الأمني لغياب البابا.
اختيار الكنيسة البطرسية على اعتبار انها فى محيط الكاتدرائية كنوع من كارت التهديد لكبار الزائرين للكاتدرائية ايام اعياد راس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد وعلى قمتهم الوزراء والسفراء، تلك الضربة كانت صباح يوم الاحد من قبلها كان يوم السبت اول ايام كيهك التى تستمر الصلوات حتى فجر الاحد.
الكنيسة التى تقع فى محيط المقر البابوى للبابا تواضروس كان التهديد بقتل البابا نفسه او رئيس الجمهورية على اعتبار انه دائم للزيارة يوم 6 يناير من كل عام والبطرسية لديها باب مستقل بنفسه ملاصق للكتدرائية بدون اسوار او حواجز للمفرقعات ولديها قلة عدد الامن بخلاف مقر البابوى لديه كثافة الامن ،وكل ذلك كان بالتخطيط من الايادى الغادرة التى لا تستحق ان تكون من مصر بلد الاديان السماوية الثلاثة.”
اوضحت الدكتورة هناء عبدالله ان انفجار الكنيسة ليست هذه المرة الاولى من نوعها بل تكرر عديد المرات منها كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد . وكنيسة مارمينا العجايبى بامبابة وكنيسة السيدة العذراء بشارع الوحدة امبابة وكنيسة الوراق وكنائس اخرى فى المنيا واسيوط وبنى سويف.
اعلنت الدكتورة هناء عبدالله فى البيان ان “الاحداث الارهابية ليست مقتصرة فقط على الكنائس بل على مدريات الامن والمحلات والشوارع ومسجد بالهرم ولا ننسى احداث سناء ورفع وسقوط الطائرات فى شرم الشيخ واخرى فى البحر الابيض المتوسط هو مسلسل ارهابى غير قابل للانتهاء يتكرر عشرات المرات لأن الايادى المفتعلة لا يتم القبض عليها واذا تم القبض على بعض منهم يكون عناصر صغيرة تنفذ بالامر وكبار الارهابين الذين يخططو للعمليات الارهابية التى من وجهه نظرهم الجهاد هم غير معروفين موضحا انهم فئات عديمة الضمير والانسانية ولا تعرف معنى قيمة المخلوق سواء اطفال او نساء او رجال او اشبال هدفها الخراب والدمار وقتل كل نفس حى .
اليوم كانوا مسيحين غدا يكونو مسلمين لا يفرق معها بالظبط نوع الدين بل يفرق معها تنفيذ العملية بنجاح دون ادنى اى مشاعر الانسانية وانها جريمة فى حق الاخلاق نحو قتل نساء واطفال ابرياء ليس لديهم عقاب على الموت بهذه الطريقة غير انهم ذهبوا للصلاة وطالبت الدكتورة هناء عبدالله كل المسؤلين فى الدولة وعلى قمتهم السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجهورية والسادة الوزراء ووزير الداخلية والسادة المحافظين بالمسح الشامل فى كل محافظة نحو وجود خلايا نائمة او فعالة مع عدم الاتصال بالارهابين المحبوسين باى زائر له لان من المحتمل يكونو هم روساء الخلايا المفتعلة ومتابعة كل الفيسبوك وخاصة فى الرسائل الداخلية والايميلات لانها كلمات السر لهم من خلال التمويل المالى والاسلحة بهدف حماية ارواح البشر من الاهابين وتوليد الحماية لمصر كلها.