أعلن مسؤول دبلوماسي فلسطيني عن تأجيل فرنسا موعد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الذي كان من المقرر عقده بباريس في الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن سلمان الهرفي السفير الفلسطيني لدى باريس قوله إن وزارة الخارجية الفرنسية أبلغته بتأجيل المؤتمر الدولي للسلام، بناء على طلب بعض الدول كونه يتزامن مع أعياد الميلاد، إضافة إلى أنها تريد حضورا أوسع وتمثيلا على أعلى مستوى.
وأضاف أن “الخارجية الفرنسية أبلغته بموافقتها على تأجيل انعقاد المؤتمر إلى ما بعد أعياد الميلاد، على أن يعقد بشكل مؤكد في النصف الأول من شهر يناير المقبل، وقبل استلام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مهامه رسميا“.
وأكد الهرفي أن الجانب الفلسطيني مع الإعداد الجيد لهذا المؤتمر على أن يخرج بنتائج جيدة تضع حدا للاحتلال الإسرائيلي، معربا عن أمله في أن يتم توجيه الدعوات لحضور المؤتمر بأسرع وقت ممكن.
وكان بيير فيمونت المبعوث الفرنسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، قد أعلن صباح اليوم، أن المؤتمر الدولي للسلام سيعقد رغم معارضة إسرائيل لذلك.
ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أطلقت في مطلع 2016 ورفضها الإسرائيليون الذين أكدوا عدم مشاركتهم في المؤتمر.