كشف أحد العاملين بالكنيسة البطرسية، التي تعرضت للتفجير الأحد الماضى، عن تعرض الكنيسة للسرقة قبل شهر ونصف من وقوع الحادث، ولم يتم تحرير محضر.
حيث قام مجهول بكسر صندوقى التبرع بجوار “المنجلتين” أمام الكنيسة، فتقع المنجلة الأولى بجوار باب السيدات، والأخرى بجوار باب الرجال. ورغم هذه الواقعة التي رفض المسئولين على الكنيسة تحرير محضر بها فلم يتخذ إجراءات احترازية بتركيب كاميرات مراقبة.
وأضاف أن هناك من يتردد على الكنيسة من العمال بالخارج، ونظرا لعدم وجود كاميرات فكان الأمر سهلا للمنفذين اختيار “البطرسية” لتنفيذ مخططهم.
· غياب الكاميرات
وتعد الكاميرات عنصرًا هامًا فى كشف الجريمة، بل والتوقع به ورغم غياب الكاميرات داخل لكنيسة إلا أن كاميرا واحدة بسور الكاتدرائية كشفت لحظة دخول الشخص وحدوث الانفجار بعدها بثوانِ قليلة، ولكن يظل السؤال لماذا لا توضع كاميرات فى كنيسة هامة مثل البطرسية؟
وقد أكد أحد خدام الكنيسة أن المسئول من عائلة بطرس غالي، على الكنيسة رفض فكرة الكاميرات تارة لأن الكنيسة لأثرية وتارة لأنها مكلفة. وقال آخر إنه كان هناك خطة لوضعها ولكن بعد عيد الميلاد المقبل.