قال زاهي حواس وزير الأثار السابق، ان اثناء ثورة ٢٥ يناير سنة ٢٠١١ ، دخل العديد من العيال والمواطنيين لسرقة المتحف المصري ، وذلك كان يوم الجمعة ٢٨ يناير الذي خرج فيها كل من في السجون ، بعد انتهاء الفوضي، قمت في اليوم الثاني الموفق ٢٩ يناير ٢٠١١ بجرد متحويات المتحف المصري ، وجدت انه تم سرقتة بالفعل ، ولكن لم اعلن ذلك وقتها ، لانها بمسابة فضيحة ، ان يتم سرقة أثار بلدنا من قبل الشعب، لذلك صرحت علي التلفزيون المصري وقتها انه لم يسرق شئ .
واضاف ” حواس” خلال ندوة منقعد الأن بجامعة القاهرة تحت عنوان اعرف أثار بلدك ، انه تم سرقة ٥٧ قطعة أثرية ، تم ارجعهم جميعا عدا ١٧ قطعة عبارة عن تفاصيل صغيرة .
وتابع ” حواس ” جأني شخص وانا وزير أثار ، يقول انه سمع مجموعة من الشباب باحد المقاهي ، يتفقون علي بيع خمس تماثيل من اسرة توتا غنخ أمون من اهم التماثيل، واتفق معي انه سوف يجلب تلك التماثيل ويحضرها ليه بالمكتب صباح اليوم الثاني في تنام الساعة الثامنة صباحا ، وبالفعل جاء إليه في نفس المعاد وجلب التماثيل ، وبعدها اقامت مؤتمر صحفي اعلنت فيه رجوع تلك التماثيل ، وكشفت ان من وجدهم شخص بالمترو حتي لا يتعرض هذا الشاب للمسألة القانونية .