أصدرت لجنه الإعلام والثقافة والآثار برئاسة أسامة هيكل، بياناً صحفياً تدين فيه الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأحد بالكنيسة الكاتدرائية بالعباسية.
ووصفت اللجنة في بيانها الحادث بالخسيس ارتكبته قوى الشر، وإن هذا الحادث البشع يؤكد أن الإرهاب لا دين له ، وأن مصر التي تتحمل العبء الأكبر في مواجهه الإرهاب على مستوى العالم تدفع ثمن ذلك من دماء أبرياء لا ذنب لهم.
و قال بيان اللجنة، إن اختيار يوم المولد النبوي لهذا الحادث الجبان يستهدف إحداث الفتنه بين المسلمين والمسيحيين في مصر، إلا أن هذه الحوادث الإرهابية الغادرة، لن تزيد المصريين إلا تماسكا وقوة وعزيمة على مواجهة الإرهاب ودحره، وإن المطلوب الآن فضح الدول التي تأوي تلك الجماعات وتمولها .
ونعت اللجنة ضحايا الحادث الإجرامي الخسيس، الذي راح ضحيته أطفالا ونساء وشباب، أثناء وجودهم للصلاة بالكنيسة، وأكدت وقوفها بجانب أهالي الضحايا ، يدا واحدة في مواجهة هذا الإرهاب، الذي لن تهدأ مصر إلا باجتثاثه من جذوره.