اصبحت جرائم التعذيب داخل اقسام الشرطة و الانتهاك السافر لحقوق المواطنين امرا يوميا ،بل و تعدا التعذيب ليصل إلى القتل جرائه فا في حادثة جديدة من سلسلة جرائم التعذيب تعرض المواطن..مجدي مكين 52 عام سائق كارو يوم الاحد 13-11-2016 . للتعذيب الوحشي داخل قسم الاميريه ادى الى قتله ثم تسليمه الى مستشفى الزيتون بعد ان لفظ انفاسه الأخيرة، هذا و قد تم ابلاغ اهله لاستلامه من قبل القسم ليجدوه جثه هامدة ,جثة ولكن تنطق بكل اساليب التعذيب التى تعرض لها المواطن ذا 52 عاما من تسلخ في جلد و لحم الظهر ناتج عن الضرب و السحل في الشارع اثناء القبض بحسب شهادة الشهود و اثار ضرب بكعب الطبنجة على الرأس و كدمات ودماء واضحة فى مناطق حساسة فى جسد القتيل ..المواطن الذي مهما كانت جريمته لا يستحق هذه النهاية الشنعاء و بطيعة الحال ينكر القسم علاقته بالموضوع على الرغم ان الشرطه هى من سلمته جثه مدرجه بآثار التعذيب للمستشفى و برغم ما قاله اثنان اخران في الحجز اعترفوا بحيازة اقراص مخدره تحت التعذيب الوحشي يؤكدان ما حدث للمواطن مجدى مكين ..و مازالت العربه الكارو المملوكة للمواطن القتيل امام قسم الشرطه .الى متى ستستمر الانتهاكات الممنهجة لحقوق المصرين ام ان التعذيب في اقسام شرطة مصر اصبح اليه معتمده فى التعامل مع المواطنين اي كان جرمهم الى متى سيظل المجرم المسئول عن تعذيب و قتل مجدي مكين و غيره .. طليق بلا محاسبة او عقاب لماذا تصر الشرطه على ان يكون البطش و التعذيب و استغلال السلطة هو دورها و ليس حماية امن و سلامة المواطنين , فان استمرا جهاز الشرطه هكذا بلا اصلاح او محاسبه هو ما يهدد امن البلاد و يزعزع استقرارها بل ويسقط دولة القانون .
وعليه يدين حزب العيش و الحرية (تحت التأسيس) بشده هذه الجريمة الوحشية و نطالب بمحاسبة مقترفها فالمجنى عليه هنا فى مثل هده الجرائم ليس فقط مجدي مكين و لكن كرامة و حقوق المصرين جميع.