قال أيمن سمير، المسئول الإعلامي لتعليم السويس، إن والدة إحدى طالبات مدرسة السويس الإعدادية القديمة بنات قامت بالتعدي وابنتها الطالبة بالصف الأول الإعدادي على مديرة المدرسة ( ع. ص ) والأخصائية الاجتماعية بها (ر. م) وأعضاء الإدارة المدرسية بالضرب والسب الذي تضمن ألفاظاً و إشارات خارجة عن الحياء و منها قيام الطالبة بسب الأخصائية الاجتماعية الأمر الذي استوجب استدعاء الشرطة و إبلاغ إدارة أمن مديرية التربية و التعليم و تم عمل محضر بالواقعة ثم أحال قسم الشرطة المحضر إلى النيابة التي تولت التحقيق و أصدرت قرارها المتقدم بإخلاء سبيل طرفي المحضر بضمان محل الإقامة من سراي النيابة وتوقيع الكشف الطبي على الأخصائية الاجتماعية المُعتدى عليها بدنياً وضم التقرير الطبي إلى ملف القضية.
وكانت الأخصائية الاجتماعية قد قامت صباح اليوم بمحاولة فض نزاع بين طالبتين تبينت بعد بحث موضوع نزاعهما قيام إحدى الطالبتين بالتعدي على زميلتها بألفاظ نابية مما تطلب قيام الأخصائية الاجتماعية بتحرير خطاب استدعاء لولى الأمر حيث حضرت والدة الطالبة المُعتدية موجهة شتائم خادشة للحياء لكل الإدارة المدرسية.
من جانبها أعلنت إدارة المدرسة أنها سوف تتقدم غداً الأربعاء بطلب إلى مديرية التربية و التعليم لإصدار قرار بنقل الطالبة من المدرسة من جراء ما تعرضت له الإدارة المدرسية من إهانة بالغة نالت من كل العاملين بالمدرسة و إيذاء بدني للأخصائية الاجتماعية مشيرة إلى حتمية نقل الطالبة تقديراً للأضرار النفسية التي لحقت بالأخصائية الاجتماعية.
وفي الوقت الذي أعرب فيه عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس عن بالغ أسفه للسلوك الغير أخلاقي الذي صدر من الطالبة بحق المدرسة و مديرها و معلميها أكد أنه يرفض شكلاً و موضوعًا أي إهانة للمعلم الذي أتى لتبليغ رسالة سامية سبقه إليها كل الأنبياء و الرُسل واعداً إدارة المدرسة بأنه لن يتهاون في حقها و حق كل العاملين بها مشيرًا إلى أن المؤسسة التعليمية وجنودها العاملين بها خط أحمر لا يجب بأي حال تجاوزه سواء من قبل الطلاب أو غيرهم .