فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الأصحاء إلي طبيب بل المرضي.. لأني لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلي التوبة
(مت9: 12, 13)
احتفلت كنيستنا القبطية بالأمس الموافق الثاني عشر من الشهر القبطي بابة بتذكار استشهاد متي الرسول والإنجيلي, فهو أحد الاثني عشر تلميذا, ينسب إليه الإنجيل الأول في البشائر الأربع, وكما هو معروف أنه كتب موجها لليهود.
يرمز إليه في الكائنات الحية الأربعة بوجه إنسان, وربما يكون ذلك راجعا إلي أنه بدأ بشارته بتسلسل الأنساب.
تتلخص دعوة السيد المسيح له في كلمة واحدة اتبعني (مت9:9) وعلي إثر هذه الكلمة ترك كل شئ وتبع يسوع له كل المجد بالرغم من مكانته الاجتماعية والمادية, وبذلك استحق أن يكون متي البشير بدلا من لاوي العشار.
الأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن 18 وهي معروضة بكنيسة مارمينا بمنطقة فم الخليج, مدون أعلاها اسم القديس بحروف يونانية وفي أسفلها دعاء بحروف عربية للمعلم إبراهيم الجوهري.
e.mail: [email protected]