قالت بسنت محمود المدير التنفيذي لمركز “عدالة ومساندة”، إن المركز برئاسة الدكتورة هالة عثمان وضع خطة احتفالاته باليوم العالمي للفتاة، والذي حددته الأمم المتحدة يوم 11 أكتوبر من كل عام لتكريس عدم التمييز بين الجنسين في التعليم والصحة والاحتياجات البشرية الأساسية وغيرها من الوسائل التي تؤدي إلى تمكينها وحصولها علي حقوقها كاملة.
وقام المركز بجولة كبيرة في منطقة شبرا بالقاهرة، والتقي وفد المركز بعدد من الأسر والفتيات لدعمهن وتمكينهن في نواحي مختلفة منها مساندتهن في مواجهة الأعباء الحياتية اليومية بالاضافة للتوعية من المخاطر التي تحيط بالفتاة المصرية وتكون معوقا كبيرا في طريق التمكين وإزالة كل أشكال وصور وصنوف التمييز بين الشاب والفتاة.
وأضافت في بيان اليوم الثلاثاء، وبمناسبة اليوم العالمي للفتاة فإن الفتاة المصرية تعيش أفضل حالاتها وأزمنتها عبر التاريخ من حيث اهتمام وتضامن الدولة ومؤسساتها وقيادتها معها ومع قضاياها، ويكفي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصدر منذ أسبوعين فقط قانون تغليظ عقوبة ختان الإناث بعد إقرارها من مجلس النواب لتكون الجريمة جناية بدلا من الجنحة والعقوبة الحبس 7 سنوات ويمكن أن تصل العقوبة للسجن المؤبد.
وطالبت بضرورة الإسراع في إنشاء مفوضية مكافحة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وهي التي نص عليها الدستور المصري في المادة53، وبذلك نكون قد أنهينا مرحلة مهمة من مراحل نضال المرأة المصرية في طريقها نحو المساواة والتقدم .