تغمر مصر العديد من المواهب الدفينة، التي تغيب عن الأضواء، فمزيد منها إن تم الالتفات إليها، ربما يصعد ويكون نموذجًا يحظى به الشباب، مثلما حدث مع الشاب السوري عمار الذي قام بعمل ماكيت شعبي وباعه بـ 150 ألف يورو.
أحمد حسن الرفاعى، موهبة مصرية لا تقل عن عمار بل تكثر، فهو يستخدم الكوتشينة و الكروت الشخصية، لعمل المجسمات، والمباني الهندسية، دون استخدام لاصق أو مثبت، بينمت تقف جميع الكروت وقوف حر.
شجعته هاجر، إحدى النشطاء لصغر سنه، وموهبته، قائلة :”لسه صغير، ممكن يدخل هندسة و يعمل مباني رائعة”.
وتنبأ له أحمد بالشهرة، حيث أن موهبته غير عادية:”أكيد هتبقى مشهور، من يومك موهوب بجد”.
ورأى يوسف أحمد أنها صعبة:”بسم الله ما شاء الله … ده أنا لو بلصق و بكل المعدات مش هعرف أعمل كده”.
وشكر الفنان جميع النشطاء، الذين علقوا على منشوره، وشجعوه، فيما تجاهل النقد الهدام الذي يسخف من موهبته.