إن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية محبة خاصة في قلب الكاردينال شونبورن رئيس أساقفة النمسا ، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في احتفالية تسليم كاتدرائية العذراء المنتصرة في شهر مايو الماضي وكان ذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني.
وعبر الكاردينال عن محبته وتقديره للكنيسة القبطية قائلاً:“أن وجود الكنيسة القبطية في النمسا وخاصة في فيينا هدية كبيرة من الله ، وأضاف: إن أول محطة للعائلة المقدسة كانت في مصر، وهي كنيسة حية. وإنني أتذكر بكل الفخر قداسة البابا شنودة وقلت مرارا إنها كانت أمنية البابا شنودة أن يكون فى الحى ال 22 كاتدرائية كبرى”.
وألمح الحبر النمساوي إلى أن الشعب القبطي يحب باباه وأضاف إنه شعب مجتهد.
وأشار إلى أن هذه الكنيسة لها مكانة كبيرة في قلبه وأن الكاثوليك حينما أعطوها للاقباط كأنهم أعطوا قلبهم .. وكانها تقدمة قدمت لله.
كما قدم الشكر لشعب هذه الكنيسة من الكاثوليك قائلا: أشكر شعب هذه الكنيسة لتقديم هذه الذبيحة (التقدمة) كما قلت للأنبا جابرييل.
وأضاف: إن إهداء هذه الكنيسة لهو كرامة كبيرة وفي نفس الوقت واجب كبير لكننا هاهنا بجانبكم لتقديم المساعدة إذا احتجتم.
جدير بالذكر أن رئيس أساقفة النمسا وصل إلى القاهرة اليوم وكان في استقباله بالمطار وفد من كنيستنا القبطية. ومن المقرر أن يلتقي غبطته بقداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم.