استضاف فندق انتركونتيننتال بالقاهرة، اليوم الأربعاء، المؤتمر الصحفي الطبي المنعقد على هامش “المؤتمر المصري القومي الثامن للسكر”.
حضر المؤتمر نخبة من أمهر الأطباء المصريين المختصين، والذين هدفوا لتوعية الشباب ضد النصب باسم المرض.
قال خليفة عبدالله، أستاذ أمراض السكر و الباطنة بطب الإسكندرية:”إن الخلايا الجزعية لازالت في مرحلة التجارب و ليس علاج نهائي، و هي غير معترف بها كوسيلة للعلاج، لأنها في طور الدراسات و الأبحاث، و يمكن العلاج به مستقبلاً”.
وأكد أن من يوهمون المرضى بالعلاج بالخلايا الجذعية، “نصابين” يجب الإبلاغ عنهم.
وأوضح محمد خطاب، أستاذ السكر بطب قصر العيني أن المؤتمر يهدف إلى تعميق فكرة العلاج المتكامل لمرض السكر و دهون الدم.
وأكد أنه لا يوجد علاج قاطع و شافي حتي الآن لعلاج السكر، مضيفاً أن الأدوية المستحدثة لا تلغي القديمة، و لا يوجد علاج على مستوى العالم غير متواجد في مصر و خاصة الـ٧ أنواع الرئيسية.
أما عن بدائل السكر، فقال :”ننصح بعدم الإكثار منها و عدم استعمال التي تعرضت للشمس لفترات طويلة”.
وأشار إلى أن مرض تصلب الشرايين له عوامل خطيرة، و منها السكر و القلب، كل مريض سكر يحتاج لعلاج دهنيات الدم، الخلل في دهون الدم له عدة أنواع، موضحاً إنه ليس كل مريض دهون لديه سكر و العكس صحيح، و لكن يجب أن تعالج الدهون في كل الأحوال.
ولفت “خليفة” إلى أنه تم في العام الماضي تدريب الكثير من شباب الأطباء على كفية التعامل مع مرضى السكر.
و في هذا السياق قال الدكتور صلاح شلباية، خبير أمراض السكر :”على مستوي العالم كله السكر منتشر و في زيادة مستمرة لأكثر من سبب ومنهم ، إن برامج التوعية لا تؤثر في المرضى و السكر من النوع الثاني له عدة أسباب و منها الوراثة”.
ومن ناحية أخرى قال نبيل الكفراوي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بجامعة المنوفية :”توجد أدوية كثيرة لعلاجه و منها الأقراص و حقن الأنسولين و دواء جديد يمتص السكر من الكلى و يتخلص من السكر الزيادة، و ٣ أدوية جدد. منوهاً أن الأنسولين يمتد تأثيرة لمدة ٤٢ ساعة مع الحفاظ على مستوى السكر في الجسم معتدل.