“حلم ” عنوان اعتلى مجموعة اللوحات بمعرض الفنان وجيه يسى ، والذي افتتح اليوم في الساعة السابعة بقاعة بيكاسوا بالزمالك ويستمر إلى 25 من أكتوبر الجاري ، وبحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين والشخصيات العامة ، بالإضافة إلي عدد من طلبة الكليات الفنية .
وصرح الفنان وجيه يسي “لوطني نت ” بأنه يحب الرسم بالألوان المائية منذ أن كان طفلا وبالرغم من كونهما خامة صعبة التحكم بها أثناء الرسم، إلا انه وجد فيها انطلاقا لرسم مشاعره بسهوله وعفوية ، كما إن بعض اللوحات تجسد جانب من الطبيعة وبعض أخر يصور شخصيات عامة وأخرى تصور الفلكلور المصري الأصيل والشوارع العريقة بأحياء مصر القديمة .
وهذا ما أكده زميل طفولته الأستاذ منير زخاري فنان الكاريكاتير المصري ومدير برامج الأطفال بقناة سات 7 ، بأن الفنان وجيه يسي لديه أسلوب خاص على غير المعتاد ، وكأنه يوجه رسالة بأنه يستطيع أن يجمع مابين المدرسة الكلاسيكية والمدرسة الحديثة الحرة ، ودليل على ذلك لوحة أم كلثوم .وغيرها من الشخصيات المعروفة إلى جانب لوحات البلارينات ذات الفن التجريدي.
لا احد من الفنانين يستطيع أن يرسم لوحات من الفن الحديث إلا إذا أتقن رسم اللوحات الكلاسيكية هذا ما قالته الناقدة الفنية إجلال بدوي
وقال محمد مجدي فنان النحت إن وجيه يسي علامة في تاريخ الفن لابد أن يتوقف عنده لأنه يعبر عن حرية تلقائية في أسلوب الرسم .
وأشار الفنان التشكيلي فريد الغزالي بان المعرض قد ضم لوحات مبهجة مستلهمة من الطبيعة والإنسانية ، ونادرا ما نجد فنان يتناول تلك الموضوعات التي جسدتها هذه اللوحات إلى جانب استخدامه لخامات مختلفة من الألوان تدل علي انه فنان متمكن يعكس الطاقة الايجابية الموجودة داخله استطاع إن يوصلها للمتلقي .
وبالإضافة إلى ذلك قالت الفنانة التشكيلية سماح الشامي إن لوحات الفنان مجدي يسى بالرغم من إنها تحمل الفن التجريدي إلا انه نجح أن يبرز معني الصورة بوضوح بمجرد التأمل فيها ويصل معناها إلى إحساس المتلقي دون أن نشرح له معاني الصورة كما هو الحال إذا استمعنا لنغمات موسيقية فنتفاعل معها بمشاعرنا دون إن نحتاج إلى تفسيرها.
وأشار الفنان سمير فؤاد إلى إن لوحات وجيه يسى تغمرها الفرح والتفاؤل وتشعر انه يرسم منفعلا ومأخوذا بما يراه وكأنه منظرا خلابا تقع عليه عيناك لأول مرة ، ويريد ان يضع إحساسه به على سطح اللوحة قبل أن يتغير بمرور الزمن ويضيع منه.
” الحلم ” بقع من الألوان البراقة التي تشى بماهية الشكل المرسوم ولكنها لا تحدده ولا تحصره ، تلك هي لوحات احد فناني الألوان المائية وفن البورتوريه بكندا ، الفنان المصري وجيه يسى.