أقيم مساء أمس الاثنين بجاليري الجريك كامبس مكتبة الجامعة الأمريكية سابقا معرض أشكال ومجسمات للفنان جلال جمعة
قدم حالة تشخيصية في تكوينات جديدة في ظل الكائنات من البشر والحيوانات في مضمون جديد فجاءت معبرة عن موضوع جديد أضاف للخامة حيوية وانطلاقة في التعبير باستخدام السلك المهمل في وسط الصفائح لقد أصبح السلك المغزول بالنسبة له الأمة الأساسية في التشكيل بدون لحامات.
ونجح الفنان جلال جمعة في اختيار الشكل والعناصر بما يتفق في مضمون الموضوع وأضاف إلى ذلك احترام الخامة دون إضافات تفسد شكلها الطبيعي. ومن أعماله الثور الذي ينساب بالقوة والاندفاع، وألحان الذي يقف رافعا ساقيه الأماميتان إلى أعلى، والسمكة من فصيلة همنجواى من رواية العجوز والبحر والبطة والطيور، والحشرات مثل النحلة.
ويمتاز أسلوب الفنان جمال جمعة بالبساطة والتعبير ية وأحيانا الاختزال في الشكل بأبسط صوره فجمع مابين التجريد والتشخيص مع الاحتفاظ بالتشريح. وتجدر الإشارة بأن الفنان جلال جمعة التحق بكلية الفنون التطبيقية قسم الديكور قسم التصميم الداخلي والأثاث، وتخرج منها عام 1974 كما حصل على منحة لدراسة الفن بإيطاليا 1975، ومن هنا يظل تخصصه في مجال الديكور وإضفاء لمسة من الجمال والحيوية والارتقاء بالذوق وهى جزء من الإبداع ويمتلك عين فاحصة مثقفة. ورغم انشغاله بفن الديكور إلا أنه دائم البحث عن علاقة الكتلة بالفراغ.
وألقت أعماله الفنية في ثلاث معارض بالمركز الثقافي الفرنسي وكانت البداية عام 1986 حين زاره الأديب الكبير يحيى حقي ووصف أعماله تتسم بالطرافة والخيال مع التميز والخصوصية. وقال عنه أستاذه بالفنون التطبيقية دكتور طه حسين بأن تجربة جلال جمعة باستخدام الخامات البيئية من الأحجار والزلط على اعتبارها خامات غير مكلفة تتيح فرصة للخيال والابتكار والبحث والاختيار. وقد أجاد الفنان بما قدمه من تكوينات زلطية جمع فيها مابين الخيال والطبيعة .
ويستمر معرض كائنات للفنان جلال جمعة حتى 31 أكتوبر .