أكدت فعاليات الندوة على ضرورة إعادة إحياء المتحف اليونانى الرومانى المغلق من 2005 وجمع مقتنياته من المخازن ليكون بمثابة رسالة بأن مصر آمنة ، وضرورة إصدار موافقة من مجلس الوزراء بضم أرض محافظة الأسكندرية للمتحف بعد توقيع برتوكول بالموافقة بين المحافظة ووزارة الآثار ، مع العلم أن الأثريين العاملين فى المتحف يقومون بدورهم فى إقامة أنشطة وورش عمل متحفية فى المدارس. وإتضح من خلال الندوة تم تحويل نشاط التربية المتحفية إلى قسم التعليم المتحفى لأول مرة بالمتحف القومى ، علاوة على تدريب طلبة و طالبات الآثار من خلال دورات تدريبية مستمرة يحصلون بعد إجتيازها لمدة شهر شهادة موثقة ، إضافة إلى مدرسة الأثرى الصغير التى يتعلم فيها الأطفال الكتابة الهيروغليفية وإقامة ورش لتعليم الأورجامى و أخرى عن الآثار الغارقة. وتبين من المناقشات المتبادلة أن إيرادات المتاحف تأثر الايرادت تأثرا شديدا منذ ثورة يناير بما يقرب 5% مع زيادة واضحة في أوقات الاستقرار الأمني وتأثيرها الواضح مع أي حادث إرهابي حيث تقوم الشركات السياحية للأسف بالغاء جميع الرحلات السياحية فلا بد من تضافر كل الجهات المختصة والمعنية بالأمر العمل على عودة السياحة مرة أخرى أما متحف الموازييك ام إنشاءه عام 2009 وتوقف بعد الثورة حتى الآن أول متحف متخصص في مصر وسوف يكون لو هاما على المستوى المحلي والعالمي ، ويقوم الأثريون ببعض الأنشطة الإفتراضية منها تعليم فن صناعة الموازييك و تشكيل الفخار ، و مطالب بإفتتاح متحف الموازييك و المتحف البحرى. وأشارت فعاليات الندوة أن متحف المجوهرات من متاحف الإسكندرية مفتوح للزيارة منذ أواخر 2014 بعد غلقه منذ ثورة يناير يحتوي على مقتنيات الأسرة الملكية هو قصر للأميرة فاطمة حيدر يحرص المصريين خاصة طلاب المدارس على زيارته يقوم المتحف بالعديد من الأنشطة الهامة الثقافية من أجل إيجاد نوع من التواصل المجتمعي بين المجتمع والمتاحف.