تجمهر أهالي ضحايا غرق مركب الهجرة غير الشرعية أمام مشرحة مستشفي رشيد العام بمحافظة البحيرة، حتي الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، انتظارا للتعرف على جثث ضحاياهم، حيث تم انتشال 42 جثة، وجاري البحث عن مفقودين المركب الغارقة.
وقال أحد أهالي الضحايا “نناشد المسئولين ووزير الداخلية بالبحث عن جثث الضحايا المفقودين، وإذا بقي الوضع كما هو عليه في البحر لن نتمكن من انتشال أي جثث أخري، لو كان فيه مواطن صهيوني وسط هؤلاء الضحايا كانت الدولة وقفت علي رأسها وننتظر حتي لان بمستشفي رشيد بالبحيرة ولا يوجد أي مسئول نتحدث معه، لهذه الدرجة المواطن المصري أرخص مواطن في الدنيا”.
كان قد غرق مركب هجرة غير شرعية وعلي متنه أكثر من 300 فرد، وتمكن رجال البحرية وحرس الحدود من إنقاذ 158 شخصا، وانتشال جثث 42 آخرون وتم نقلهم لمستشفى رشيد العام، وتبين من الفحص المبدأي أن المركب تحركت من دائرة مركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وغرقت في عرض مياه البحر المتوسط.
وبالفحص تبين أن المركب التي أقلعت من قرية مسترو الواقعة بين مركزى بلطيم ومطوبس بمحافظة كفر الشيخ وغرقت فى عرض البحر المتوسط تدعى “موكب الرسول” ملك المدعو (محمد طارق الجندى) من محافظة دمياط، وكانت تحمل على متنها مهاجرين غير شرعيين من جنسيات “السودان وأريتريا والصومال ومصر”.