جاء انفصال أنجلينا جولي عن براد بين مخيبًصا لآمال الكثيرين من الفتايات في الحب ودوامه، في حين أن البعض اعتبر أن هذا حسد، والبعض الآخر رأى أن ذلك سلف ودين.
لم يبق سوى الثنائي الذي كان ينافس أنجلينا وبراد في شهرتهما وحبهما لبعضهم، وهم أمل كلوني وجورج كلوني.
وقد اعتبرت أدمن صفحة the lady أن جوروج هو المحظوظ بها وليست هي .
استغرب فعلا قول البعض بأنها حقّقت معجزة بأسرها قلب الممثل والمخرج والمنتج الهوليوودي الوسيم جورج كلوني، برأيي هو الذي حقق معجزة بٱرتباطه بها.. في حين يرى الكثير أنها محظوظة جدا بزواجها من جورج كلوني، أرى أن الطرف الأكثر حظا هنا هو جورج!”.
درست في بريطانيا بمدرسة “Dr. Challoner’s Grammar School” التي تتطلّب الدراسة فيها الخضوع لامتحان دخول صعب، والحصول على علامات تدلّ على التفوّق الأكاديمي.
تخرّجت من هذه المدرسة باختيار الدخول إلى أيّ من الجامعات العريقة. فدخلت جامعة أكسفورد، لدراسة الحقوق. والتي نالت منها شهادة ماجستير.
ثم انتقلت إلى جامعة في نيويورك، حيث نالت شهادة ماجستير ثانية. و أثناء دراستها هناك عملت بصفة كاتبة في محكمة العدل الدولية.
حازت أهم الجوائز الأكاديمية التي ينالها ثلاثة فقط في كل بريطانيا.
ثم عملت في مكتب القاضية الفيديرالية سونيا سوتومايور وهي قاضية في المحكمة العليا الأميركية بترشيح من الرئيس باراك أوباما.
خلال وجودها في نيويورك اختيرت من بين آلاف المحامين للعمل في محكمة العدل الدولية.
طلب منها الانضمام إلى فريق المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. فانتقلت إلى لبنان قبل أن تضطر مرة ثانية لمغادرته بسبب العدوان الإسرائيلي عام 2006.
خضعت لٱمتحان صعب لتصبح «باريستر» أي محامية في المحاكم العليا.
إضافة إلى أنها مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة السابق “كوفي عنان” ومستشارة قانونية في وزارة الخارجية البريطانية.
ومحامية لعدة شخصيات هامة مثل: مؤسس موقع ويكيليكس “جوليان أسانج”، رئيسة الحكومة الأوكرانية السابقة “يوليا تيموشينكو”، و رئيسة الفيليبين السابقة غلوريا أرويو.
تعمل في مكتب محاماة “جيفري روبرتسون” «مستشار الملكة» في لندن وهي أيضاً شريكة فيه.
تحصلت على جائزة “Jack Kaltz” وهي من أرفع الجوائز في مجال القانون.
إضافة لمنحها جائزة “Shrigley ” الاعتبارية والتي تمنح للمتفوقين في الدراسات القانونية.
كما أصدرت أمل علم الدين العديد من الكتب في مجال القانون أذكر منها كتابها “القانون والتطبيق في المحكمة الخاصة بلبنان” ، كما كتبت العديد من الفصول في كتب القانون وعشرات المقالات في الصحف والاستشارات القانونية للقضاة والمحامين والسياسيين وغيرهم.
مؤخرا اُختيرت لتُدرّس القانون بأرقى الجامعات العالمية ,ولأنّها تعمل بجدية وبصمت من دون أن تثير ضجة حول ما تفعله أو ما وصلت إليه، لم تشأ أن يُنشر خبر عن إنجازاتها. وكلّ من يعرفها يؤكد أنّها بعيدة من الادعاء وقريبة من التواضع.
كل إنجازاتها حققتها قبل التعرف على “جورج كلوني”. وفي عمر قياسي حيث أن سنها لا يتجاوز 38 سنة!
بدون أن نذكر أناقتها وجمالها العربي الساحرالذي يعكس ثقة وذكاء بالغ!