أكدت وزارة الدفاع البريطانية أنها شاركت في الغارات الجوية على مواقع القوات الحكومية السورية. بحسب البي بي سي.
وأضافت أن طائراتها لن تتعمد أبدا استهداف قوات الحكومة السورية.
وأعلن الجيش الروسي أن 62 على الأقل من قوات الحكومة السورية قتلوا في ضربات جوية وقعت بالقرب من مدينة دير الزور.
وأعربت الولايات المتحدة عن أسفها عن مقتل الضحايا بصورة غير متعمدة.
وقالت إن طائرات التحالف أوقفت ضرباتها لدى إبلاغها بوجود القوات السورية في المنطقة.
وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دعت إليه روسيا لمناقشة الهجوم الجوي، قال فيتالي تشوركين مبعوث روسيا إن الهجوم هدد اتفاق وقف إطلاق النار الهش في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة وأستراليا والدنمارك قالت إن طائراتها الحربية شاركت في الغارات الجوية يوم السبت.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الغارات كانت تستهدف موقعا تابعا لما يعرف بتنظيم داعش.
وأخبرت روسيا هذه الطائرات بأنها استهدفت في الواقع قوات تابعة لبشار الأسد. وقال البنتاغون إنه قرر آنذاك وقف عملياته العسكرية.
وعبر رئيس وزراء أستراليا، مالكوم تيرنبول، عن أسفه لمقتل الجنود السوريين في الغارات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأكد تيرنبول اشتراك الطائرات الحربية الأسترالية في هجوم السبت الذي ضرب قوات تابعة للنظام السوري بطريق الخطأ.