“الترجمات العربية للكتاب المقدس عند الأقباط: ترجمة الأسعد بن العسال نموذجاً” محاضرة يلقيها الدكتور صموئيل قزمان معوض الباحث بقسم القبطيات بجامعة مونستر بألمانيا وذلك ضمن فعاليات انطلاق الموسم الثقافي السادس لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، يوم الثلاثاء القادم 6سبتمبر القادم الساعة 2 عصرًا، بمركز المؤتمرات– قاعة الإجتماعات A.
صرح بذلك دكتور لؤي محمود سعيد مدير المركز وأضاف أن المحاضرة تلقى الضوء على مرحلة التحول من القبطية إلى العربية وأهم ملامحها وخصائصها، والمحاولات المبكرة لترجمة الكتاب المقدس إلى اللغة العربية خارج مصر وداخلها، إفتراضية وجود ترجمة عربية للكتاب المقدس قبل ظهور الإسلام ومدى صحة هذا الطرح في ضوء المخطوطات وروايات المؤرخين، مع التركيز على ترجمة الأسعد بن العسال في القرن 13م، وشخصيته، ودوافعه للقيام بهذه الترجمة، والمنهجية التي اتبعها المترجِم في عمله، وما تنفرد به هذه الترجمة عن غيرها،مع شرح كل عنصر من عناصر هذه الترجمة مع عرض الأمثلة لكل عنصر.
وأشارت دكتورة دعاء بهي الدين منسق الأنشطة العلمية والثقافية بالمركز إلى أن الأسعد بن العسال نشأ في أسرة إشتهرت بالعلم والثقافة وسعة الإطلاع والإلمام باللغات مما جعله ثقة وحجة في العلوم، وأن المحاضرة تأتي في إطار البرنامج الثقافي الذي ينظمه مركز الدراسات القبطية في القاهرة والإسكندرية ويحاضر فيها المتخصصون في كافة فروع الدراسات القبطية من الجامعات المصرية والأجنبية.