خلال أجواء احتفالية, وفي تأكيد على وحدة وطنية طالما تكلمنا عنها و نادينا من أجلها , تجمع الأقباط مع المسلمين في المنتزهات و الأماكن العامة, والتي امتلأت و ازدحمت بالآلآفات من المعيدين و المحتفلين بالعيد , حيث تبادل الورود, الهدايا والأطعمة, بملامح ارتسمت عليها الابتسامة و البهجة بالعيد, فيما انتشرت قوات الأمن لتأمين الأوضاع والاستنفار من أجل أية خروقات .
رصدت وطنى أكثر من قصة طيبة تدل على هذا التلاحم تطمئن بشأن مستقبل مصر ووحدتها, القصة الأولى أبطالها مريم الطالبة القبطية بألسن عين شمس, والتي خرجت للاحتفال بالعيد مع صديقتها المسلمات شيماء وهند, وبسؤالها عن قناعتها في ذلك , أوضحت رغبتها الشديدة في الاحتفال مع صديقتها و الخروج معهن , مؤكدة على شعورها بالفرحة مع صديقاتها .
القصة الثانية لأم مينا والتي اصطحبتها إحدى جاراتها المسلمات هي وأولادها من أجل الاحتفال بالعيد فى الأماكن العامة حيث حضرت بصحبتها و معها الأطعمة و الحلوى مؤكدتين على رغبتهن في تناول الغذاء سويًا, و أن هذه عادة في كل عيد.