أكد المشاركون في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حق دولة الإمارات العربية المتحدة في استعادة جزرها الثلاث ” طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ” المحتلة من قبل إيران.
ودعا الاجتماع إلى تغليب لغة الحوار على لغة الشحن العرقي والديني والطائفي وإلى تعزيز ثقافة التنوير.
وقرر تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات السابقة والتي لم يتم تنفيذها يرأسها الأمين العام وبعضوية رؤوساء اتحادات :سلطنة عمان ومصر وسوريا وموريتانيا.
كما قرر إقامة “الملتقى الثقافي والإبداعي للشباب العربي” خلال الربع الأول من عام 2018 يستضيفه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وتشكيل لجنة للإعداد من.. الإمارات والجزائر والبحرين وسلطنة عمان واليمن على أن يعقد بعد ذلك كل عامين في دولة مختلفة مشيرا إلى عقد “مؤتمر فلسطين” الذي يستضيفه اتحاد كتاب المغرب خلال نوفمبر القادم.
كما أقر المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب منح جائزة القدس للشاعر والمفكر الكويتي الدكتور خليفة الوقيان وفي تقليد جديد تعطى أيضا لكاتب أجنبي هو الكاتب الروماني جورج جريجوري إضافة إلى منح جائزة عرب 1948 للشاعر سليمان دغش وفي الدورات القادمة يتم حجب أية جائزة إذا لم يوجد أكثر من مرشح من أكثر من اتحاد, وقرر دعم الأمانة العامة لمكتب الترجمة
الذي يتولاه اتحاد الكتاب التونسيين على أن يهتم بترجمة عملين في العام من كل اتحاد عضو إلى إحدى اللغات الأجنبية إضافة إلى تنشيط برامج الترجمة التي اعتمدها المكتب الدائم والمؤتمر العام في الدورات السابقة.
وتعهد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات واتحاد الكتاب التونسيين بنشر وترجمة كتب لأدباء وشعراء يمنيين لفك العزلة عن اليمن في هذه المرحلة.
وأقر المكتب وضع لائحة شرف لمقاومة التطبيع يتم توزيعها على كل الاتحادات الأعضاء تكون بنودها ملزمة لها وإقامة الاجتماع المقبل للمكتب الدائم في الجزائر في ضيافة اتحاد الكتاب الجزائريين في فبراير 2017 مع تأكيد الاستضافات من الاتحادات التي تستضيف الاجتماعات القادمة لهذه الدورة والتي تم اعتمادها بقرار من المؤتمر العام السادس والعشرين.
واكدوا اعتزازهم بالنهضة الثقافية التي تعيشها الإمارات والمشاريع الثقافية الكبرى التي أطلقتها مستهدفة بناء الإنسان وتحصينه وتأهيله وتمكينه من خدمة وطنه وأمته عن وعي وإيمان معربين عن إعجابهم وتقديرهم لدولة الإمارات بوصفها مركزا ثقافيا عربيا منتجا وفاعلا لاسيما من جهة طابعه العروبي الأصيل واهتمامه بالثقافة الجادة وتوجهه نحو احتضان الفكر الحر المنفتح فكان بذلك ردا عمليا مباشرا على المشاريع الظلامية التي أخذت تفتك بجسد الأمة في غير مكان مهددة تاريخها الماضي والحاضر والمستقبل.