أكد أ.د. عبد الوهاب عزت القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس أن العمل يجرى على قدم و ساق فى شتى قطاعات الجامعة استعداداً لاستقبال العام الدراسى الجديد 2016-2017 ، و ذلك خلال كلمته التى ألقاها فى افتتاح المقر الجديد للمركز الإعلامى للجامعة , حيث أكد أن قطاع شئون التعليم و الطلاب بالجامعة يعد من أكبر و أهم القطاعات؛ حيث تتضافر جهود كل كوادر الجامعة من أعضاء هيئة تدريس و جهاز إدارى لخدمة أبناء جامعة عين شمس من الطلاب.
أوضح أن القطاع المركزى لرعاية الشباب بالجامعة بدأ فى استقبال الطلاب الجدد من خلال نقاط تمركزه بالحرم الجامعى لتقديم كافة سبل العون و تعريفهم بكل ما يخص الحياة الجامعية ، فضلاً عن الأسر الطلابية الموجودة بصفة مستمرة داخل كل كلية.لافتاً إلى أن تسكين الطلاب الوافدين بالمدن الجامعية سيبدأ مع مطلع شهر أكتوبر المقبل ، حيث توفر الجامعة هذا العام السكن الفندقى بجانب السكن المجانى على أن يفاضل الطالب المغترب وفقاً لما يناسبه.و أشار إلى استمرار أعمال التحويل من خلال مكاتب التحويلات بالجامعة أو عن طريق معامل التحويل الإلكترونى مع الإلتزام بتطبيق الشروط و اللوائح المعمول بها فى هذا الشأن.
أعلن أ. د. عبد الوهاب عزت عن قرب افتتاح أعمال التجديد و التطوير بكلية الصيدلة ، و كذلك الإنتهاء من وضع برامج دراسية جديدة بكليات الهندسة و الألسن وفق نظام الساعات المعتمدة بما يصب فى مصلحة الطالب و يقدم خريج متميز قادر على مواكبة متطلبات سوق العمل.
أضاف أن الجامعة تحرص على تنظيم ملتقيات التوظيف بشكل مكثف و مستمر طوال العام الدراسى بهدف إتاحة الفرصة أمام طلابها للتعرف على كل ما هو جديد فى ما يخص الحياة العملية و بما يؤهلهم للحصول على وظيفة ملائمة فور التخرج. كما استعرض عدد من الشراكات البحثية التى تنفذها الجامعة بالتعاون مع عدد من الجامعات العربية و الأجنبية فى مجال الدراسات العليا ، مشيراً إلى فتح باب التقدم لتمويل البحوث التطبيقية و المشاريع البحثية ذات الصلة بنفع المجتمع.و أشاد بمنظومة الجهاز الإدارى داخل الجامعة و سعى القائمين عليها للحصول على مواصفات متقدمة بعد أن نجحت خلال العام الماضي فى الحصول على شهادة الجودة الإدارية ” الأيزو 9001 بالمواصفة 2008″ .
اختتم أ.د. عبد الوهاب عزتتصرحاته بالإشارة إلى النجاح الذى حققه بروتوكول التعاون بين الجامعة و بيت العائلة المصرية من خلال الفاعليات المتنوعة التى يتم تنظيمها بكل الكليات و على مستوى كافة الأنشطة الثقافية و الفنية و العلمية.