قام دكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس بإفتتاح ورشة عمل تدريب طلبة الدرسات العليا فى مجال (تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجىBiodiversity Informatics) ، مؤكدًا على أن جامعة عين شمس تحرص علي التطوير المستمر في مجالات تكنولوجيا المعلومات التى تهتم بدراسة التنوع البيولوجي بالبيئة المصرية ، حيث تم استخدامه منذ قرابة العشر سنوات عند تطوير منظومة المستشفيات الجامعية ، مؤكداً علي أن جامعة عين شمس صرحًا تعليميًا كبيراً حملت على عاتقها امانة نقل المعارف الغربية إلى الشرق الأوسط بإعتبارها منارة علمية و بحثية على مستوى عالى من الكفاءة .
أوضح أ.د. محمد رشدي عميد كلية الحاسبات و المعلومات أن هذا المشروع يهتم بتطبيق تكنولوجيا المعلومات في مجال التنوع البيولوجي من خلال إجراء تطبيقات علي السلالات و الكائنات المختلفة من حيث تكوينها وتعايشها مع بعضها البعض ومع البيئة المحيطة بها وأوجه الاستفادة منها في مجتمعنا وأبحاثنا ، وكذلك إنشاء وصيانة قاعدة بيانات تخزين معلومات بيولوجي.
شار أ.د هشام القصاص عميد معهد الدراسات و البحوث البيئية علي أهمية المشروع في رصد الموارد الطبيعية و كيفية استثمارها وتحليل البيانات وتكويدها للتسهيل علي متخذي القرار .
اكد أ.د. ابراهيم فتحي معوض منسق المشروع لجامعة عين شمس أنه و بالتعاون مع كلاٍ من د. أحمد حسن ، د. رانيا عبد الرحمن الجوهرى – عضوى الفريق البحثى للجامعة – قاموا بتكوين مجموعة بحثية على مستوى جامعة عين شمس تضم أعضاء من الباحثين من معهد الدراسات و البحوث البيئية وكلية الهندسة وكلية الحاسبات والمعلومات وكلية الزراعة لتكون أول مجموعة بحثية متخصصة فى مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجى فى مصر.
شارك فى الجلسة الافتتاحيةأ.د. السيد الجرجاوى منسق المشروع لجامعة يينا الالمانية الذى أشار الى انهم بصدد الإنتهاء من كتابة مقترح المشروع لتقديمه للهيئة الالمانية للتبادل العلمى والثقافى(DAAD) لمد المشروع لمدة عامين قادمين، وأنه يتمنى ان يكون أحد مخرجات هذا المشروع مركز قومى مصرى متخصص فى تطبيق تكنولوجيا المعلومات على التنوع البيولوجى.
أشارت أ.د. تيسير حسن منسق جامعة أسيوط فى المشروع أنهم بصدد تدريس مادة دراسات عليا فى كلية الحاسبات والمعلومات تهتم بإدارة البيانات العلمية فى مجال التنوع البيولوجى، وبهذا تعد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط أول كلية بمصر تقوم بتدريس هذه المادة وهذا أحد مخرجات المشروع.