سقطت قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم كغيرها من حسابات المسؤولين في محافظة المنوفية، رغم كثافتها السكانية المرتفعة إلا أن لا أحد يسأل عنها، ويترك المسؤولون أهلها يغرقون في الإهمال من كل جهة.
سوق الثلاثاء.. يشل القرية
فتشهد قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم حالة من الغضب نظرا لإهمال الوحدة المحلية بالقرية وماتشهده القرية من إهمال جسيم من إنتشار القمامة وإنتشار الباعة الجائلين وفشل الوحدة أيضا فى السيطرة على سوق الثلاثاء الذى يغلق طريق شبين – الباجور كل ثلاثاء صباحا .
وأعرب الأهالى عن غضبهم من تقصير رئيس الوحدة فى حل أزمات القرية وسيطرة الباعة على الطرق وسوق الثلاثاء الذى يشل حركة الطرق كل أسبوع .
القمامة في كل مكان
تعاني معظم قرى المنوفية من القمامة، بينما قرية شنوان تكاد تعوم على تلال القمامة، وأصبحت الترعة التي تمر بالقرية هي مقلب القمامة البديل للأهالي، في عدم توافر الإمكانيات البشرية والمادية للوحدة المحلية بالقرية لمواجهة أزمة القمامة.
مستشفى القرية تحيطها القمامة من كل مكان الآن، مدارس القرية أسوارها محاطة بالقمامة، الأهالي تقوم بتنظيف بعض مقالب القمامة على نفقتها الخاصة وتتحول القرية مساء كل يوم إلى مقالب للقمامة، والوحدة المحلية تكتفي بجولة واحدة في اليوم لرفع القمامة، وتواجه غياب ثقافة بعض المواطنين بالقرية بندءات في مساجد القرية: ” ماحدش يرمي زبالة أمام المستشفى واللي له معيز يلمها هانحط سم فئران”!
سور الوحدة المحلية.. «موقف تكاتك»
الإهمال لم يبعد أيضا عن سور الوحدة المحلية، فتحول سور الوحدة المحلية إلى موقف للتكاتك ليلا ونهارا، وأمام أعين المسؤولين بالوحدة، واشتكى عدد من المواطنين بالقرية من وجود التكاتك في مدخل القرية لكن لا أحد يهتم.
الصرف الصحي والغاز
تلقى أهالي القرية وعودا كثيرة من اللواء هشام شادي، رئيس مركز ومدينة شبين الكوم، أن الصرف الصحي سينتهي في القرية منذ شهور ماضية، بل والغاز أيضا سيدخل القرية هذا العام، لكن حتى هذه اللحظة يبقى الوضع كما هو عليه، فلم تنتهي أعمال الصرف الصحي في القرية، ولم يشم أهالي القرية رائحة الغاز، وما السبب لا أحد يعلم!.