نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى “الفيس بوك” عددا من الصور نسبت أماكن تصوريها إلى أخطر مكان بالعالم والذى يعتبر محظور التوجه إليه، منطقة “مثلث برمودا” الشهير، حيث كان العنوان : يقال أنه تم العثور على تلك الأشياء بالقرب من “مثلث برمودا”.
وشملت الصور على العديد من المناظر المختلفة الغريبة، كمجموعة من التماثيل الحجرية الذين يشبهوا البشر تماما وتسبح فوقهم إحدى الغاطسات بملابس “بكينى” كأنها سائحة تقوم بجولة سياحية، مما أثار استغراب جميع المشاهدين، لتعلق “ياسمين محمد” قائلة “مثلث برمودا فى أكثر الأماكن برودة فى العالم، فالأخت اللى نازلة كدا ايه وضعها!..كفاية كذب على الناس بنفهم والله”.
وظهرت فى إحدى الصور طائرة فى قاع المحيط بحالتها الكاملة وجيدة المظهر، بل ويظهر أيضا مجموعة من نوافذ الطائرة يخرج منها ضوء، مما دفع جميع المعلقين للسخرية من الصورة والصفحة نفسها،
فعلق “خالد”، أحد الرواد، ضاحكا “الإنارة ماتزال شغالة أكيد صناعة عربية..استحمار العقول”.
فى حين ظهر فى إحدى الصور، والتى أثارت كثير من التساؤل بين مؤيد ومعارض، هرم غارق تحت الماء وحولة مجموعة من الغواصين، ليعلق عليها “محمد حجازى”، أحد الرواد، مستثنيا هذه الصور من باقى جميع الصور على أنها حقيقة قائلاً “هى الصور اشتغالة فعلا..بس وجود الهرم دا أكيد لانه مكشوف بالستالايت وفيه فيديوهات كتير على اليوتيوب بتأكد ذلك”.
على عكس ما علقت به “ضحى خالد”، إحدى الرواد، مستهزءة بالصورة قائلة “دا لما الهرم اختفى فى فيلم الحرب العالمية الثالثه فخبة الهرم الأكبر هنا!!”.
وحصدت صورة يظهر بها شخص يجلس على “كنبة” ويشاهد التلفاز ويتناول ساندوتش على القدر الأكبر من السخرية، فعقلت “ميما شريف”، إحدى الرواد “دا نازل بالأنتريه والتليفزيون، دا قاعد فى التراوة من النار اللى احنا فيها”، وعلقت “ياسمين محمد”، إحدى الرواد، على نفس الصورة متسائلة “مش المفروض الحاجات دى تكون من زمان أوى يعنى أيامها مكنش فيه تليفزيون..ايه الهبل دا؟”.
أما على مستوى العام، فشهدت جميع الصور استجهان واستهزاء المشاهدين؛ فى حين أرجع بعض المشاهدين هذه الصور إلى متحف مائى والبعض الاخر إلى أثار الغارقة بالاسكندرية.
فعلق “محمود عبدالله”، أحد الرواد، قائلاً “ياعم دا متحف مائى، مثلث برمودا إيه بقى؟!! إتأكدوا من المعلومات قبل تصديرها”.
وأرجع “أبو بكر”، أحد الرواد، المسئولية والذنب على الصفحة حيث أنها لا تتحق من المصادر فعلق على عنوان الصور قائلا “يقال!!.. يا له من مصدر”.