صورة قبطية
… ورفع يديه وباركهم وبينما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلي السماء فسجدوا له… (لو24:50-52).
بعد أربعين يوما من قيامة السيد المسيح من الأموات كان صعوده إلي السماء, ومن الجدير بالذكر أن الصعود ينسب إلي الجسد فقط لأن اللاهوت حال في كل مكان وغير محدد بالسماء أو الأرض, يؤكد ذلك ما يذكر في القداس الغريغوري وعند صعودك إلي السموات جسديا إذ ملأت الكل بلاهوتك قلت لتلاميذك القديسين سلامي أعطيكم سلامي أنا أتركه لكم…
السلام الذي تركه الرب لتلاميذه وللذين يحفظون وصاياه, سلام دائم, وهو السلام الذي يفوق كل عقل, لا يزول ولا يتغير.
احتفلنا مع كنيستنا الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد الخميس الماضي, وفي الأيقونة الأثرية المنشورة تتضح سمات الفن القبطي وفيها نجح الفنان في التعبير بالزخرفة الكتابية وأشجار الزيتون إيماء لما جاء في سفر الأعمال أن الصعود كان في جبل الزيتون (أع1:12).
الأيقونة تؤرخ بالقرن 18 ولكن يلفت النظر أنه يحيط بالسيدة العذراء ثلاثة عشر بينما كان التلاميذ في ذلك الوقت أحد عشر تلميذا؟!! إذا أردت الإجابة عزيزي القارئ, انظر الأصحاح الأول من سفر الأعمال.
e.mail: [email protected]