أستنكر المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة الأردنية الهاشمية، العملية البشعة التي أدت إلى استشهاد الأب رافائيل موسى، كاهن العريش في مصر.
وأعتبر المركز الأب الراحل شهيداً في سبيل الإيمان والحق والوطن والإنسانية، فإنه يضم صوته إلى صوت الكنيسة الكاثوليكية في المملكة، ويعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان لا يخدم سوى التطرف والتعصب والإرهاب الذي يضرب في عدد من المناطق في العالم.
وقدم المركز باسم الكنيسة الكاثوليكية التعازي الحارة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة وكافة المسيحيين في مصر العزيزة، وكذلك للمسلمين في مصر الذين يؤلمهم الاستخدام الخاطئ للدين، في بث الرعب وإشاعة الفتنة وتقوية الكراهية في المجتمع المصري الذي يطمح إلى مزيد من التقدم والعدالة الاجتماعية والأمن والاستقرار.
ودعا المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الإنسانية كافة من أجل أن تتحد أكثر لمحاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لكل دعاة التعصب والفتنة.