تشكل الدورات الرياضية الرمضانية ملمحاً مميزاً لشهر رمضان الكريم بمختلف محافظات الجمهورية بصفة عامة، وبمحافظة البحيرة بصفة خاصة، حيث يعتاد الشباب خلال أيام الشهر الفضيل على إقامة مباريات كرة القدم في الملاعب الشعبية، وكذلك في صالات الأندية الرياضية، لما تتمتع به من حضور جماهيري كبير.
التقي مراسل موقع “وطني” بأحد منظمي الدورات الرمضانية للعبة كرة القدم بالساحات الشعبية بمدينة دمنهور، حيث أكد أن الدورات الرمضانية ترسخ روح التعاون والإخاء في هذا الشهر الكريم، وتدعم أهمية الحركة والنشاط، وعدم المكوث بالمنزل، خاصة أن ممارسة الرياضة في رمضان تعمل على إذابة الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة المستمدة من الغذاء، وأ، ممارسة الرياضة أثناء الصوم تعمل على زيادة كفاءة الجسم في التخلص من السموم الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائيبه، إلى جانب تنشيط الدورة الدموية، وزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء.
ويقول كابتن صلاح الدين محمد، المسؤول التنفيذي والفني لدورة “بحري” الرياضية بدمنهور “الدورة تعتبر روحانيات رياضية لأننا نسمو بالأخلاق في شهر رمضان الكريم، ونضع مقاومات للعب في الدورة الرمضانية لتتماشي مع أخلاقيات الشهر الكريم، ويوجد 1200 شاب مشترك في الدورة هذا العام مقسمين لقسمين الأول من سن 25 سنة وما فوق بإجمالي 36 فريق ، والثاني ناشئين تحت 15 سنة، بإجمالي 30 فريق”.
وأضاف قائلا “نجتمع يوميا قبل الإفطار، وبالأخص الشباب والجماهير المشجعة للدورة، بدلا من أن يفكر أي شاب أن يفطر في نهار رمضان أو يتسبب في إحداث مشاكل، فيفرغ طاقته في لعب الكرة والتشجيع، وسيتم توزيع الجوائز يوم 29 رمضان مع نهاية الدورة للمراكز الثلاث الأولي، كما سيتم تكريم أحسن لاعب بالدورة وأفضل ارس مرمي وأفضل فريق أخلاق رياضي، وكذلك لفرق الناشئين”.