علي خلفية الإعتداءات التي قام بها متشددون صباح الجمعة 17 يونيو على مبني خدمات التابع لكنيسة السيدة العذراء والملاك ميخائيل بقرية البيضا بالعامرية قال موريس عزيز – شهرته نعيم صاحب المبني الأصلي للخدمات قبل قيام الكنيسة بالشراء منه – لموقع وطني أنه متواجد الأن بالقاهرة في أنتظار تحديد موعد له من قبل الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب للقاء وزير الداخلية و النائب العام لرفع قرار الضبط والأحضار عنه والنظر الي المشكلة حيث أنه تم توجيه تهمة له بإثارة الشغب والتسبب في تكسير سيارة القس كاراس ناصر أثناء الأحداث
وتسائل موريس عزيز قائلاً : ” أنا المعتدي عليه كيف أقوم بذلك ، و الأمن قام بتوجيه هذه التهمة للضغط عليا للتفاوض دون الحصول علي حقي ، ولكن بمساعدة أعضاء مجلس الشعب وهم الدكتور محمد أبو حامد والدكتورة نادية هنري والدكتور رضا نصيف وأيليا ثروت بخيت وثروت بخيت تمكنت أنا وأخي موسي عزيز من مقابلة الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب أمس حوالي الساعة الرابعة ظهرا بمقر المجلس وقمنا بتحرير مذكرة بكل ما حدث منذ وقت وقوع الأحداث حتي الأن وأيضا المطالبة بتقنين أوضاع مبني الخدمات سبب النزاع وأيضا تفعيل القانون والتحقيق في ملابسات الأحداث للقبض علي الجناة الفعلين في أثارة الأحداث وذلك كان في حضور أكثر من 40 نائبا من أعضاء مجلس النواب وقاموا بالتوقيع علي المذكرة لرفعها الي مجلس النواب .
مضيفا نحن الأن نمكث بالقاهرة لحين تحديد هذا اللقاء وقد وعدنا رئيس مجلس النواب الذي أستمع لنا أكثر من ساعة برفع هذه المذكرة للمجلس وتحديد لقاء لنا مع النائب العام والسيد وزير الداخلية واليوم الأثنين كانت لنا مقابلة مع جورج أسحاق عضو المجلس القومي لحقوق الأنسان وقام بالأستماع لنا عن كافة تفاصيل الأحداث والأعتداءات التي وقعت لتحرير تقرير عن الأحداث منذ بدايتها وسوف يرفع هذا التقرير الي رئاسة الجمهورية و مجلس النواب أيضا وأختتم موريس حديثه أنا أثق كل الثقة في الله لأرجع حقي أنا وأسرتي وأثق أيضا في مجلس النواب وكل من ساهم في تقديم المعونة لي لأنتصار الحق