نعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إلى أبناء الوطن ” شهدائه الجدد “، من رجال جهاز الشرطة البواسل الذين دفعوا من دمائهم ثمنا جديدا لمحاربة الإرهاب والعنف وتوفير الأمن للمواطن ، لتضاف إلى رصيد زملائهم الذين ضحوا بدمائهم تلبية لنداء الواجب على مدار الأعوام الماضية .
وإذ تجدد مؤسسة ماعت إدانتها للعمل الإرهابي الخسيس الذي أودى بحياة “الشهداء الثمانية ” في منطقة حلوان فجر اليوم الأحد ، والذي يوافق أول ايام شهر شعبان الفضيل بما له من مكانة ورمزية وحرمة للدم في قلوب المصريين ، فإنها تؤكد على دعوتها المتكررة لضرورة المواجهة الشاملة مع الإرهاب تنفيذا ، وتنظيما ، تمويلا وفكرا ، وتؤكد أيضا على أن الأعوام الثلاثة الماضية قد جسدت بشكل واضح ما يمثله الإرهاب من خطورة على مستقبل التنمية ومقومات السلام المجتمعي وإحترام حقوق الإنسان .
وتدعو المؤسسة كافة القوى الوطنية الحزبية والنقابية والأهلية إلى ضرورة الإصطفاف الشعبي ، واتخاذ مواقف واضحة لا تقبل المواربة أو المزايدة من الإرهاب والعنف الذي يستهدف جهاز الشرطة ، ويستغل حالة الاحتقان السياسي والمجتمعي للتقليل من تضحيات أبناء الجهاز أو توفير مبررات تتلقفها الأدوات السياسية والإعلامية للتنظيمات الإرهابية .