أشهر أسواق سلطنة عمان وأقدمها في مسقط الذى يشبه كثيرا لخان الخليلى فى مصر ، وهو “سوق مطرح “بأزقته الضيقة وبتنوع معروضاته، يستقطب آلاف السياح من السلطنة ومن خارجها.
والجدير بالذكر ان هذا السوق الأكثر شعبية وشهرة في عُمان من لم تطأ قدماه أرض سوق مطرح العماني، فكأنه لم يزر سلطنة عمان هو السوق الأشهر. عمره مئتا عام، وتعرض في شوارعه الضيقة تحف وقطع أثرية، وعملات قديمة، إضافة إلى البخور، وبعض الزينة، إليه يلجأ عشرات الالاف من العمانيين والسياح، بحثاً عن تذكار أثري، أو بعض البخور لتعطير البيت والثياب أيضاً.
في زواريقه تسمع خليطاً من اللغات، لغات السياح المختلفة، ولغات باتت جزءاً من ثقافة السوق كالهندية والبلوشية لكثرة العمال الأجانب. الى جانب الروائح الروائح الطيبة من البخور العمانى .
ورغم زحمة السوق العماني، لا يزال الحنين يشد كبار السن إلى المطرح (المكان) الذي عملوا فيه عشرات السنين، فوجدوا لهم فسحة يقضون فيها وقتهم ويتذكرون ماضيهم.
فسوق مطرح العمانى كما خان الخليلى يحمل تراث كامل موجود في أحياء هذا السوق القديم الذي تحول إلى معلم من معالم السلطنة السياحية، وهو السوق الأكثر شعبية وشهرة في عمان، عشرات الآلاف من العمانيين والأجانب يدخلونه يومياً، وأشهر ما فيه ما لا تلتقطه عدسات الكاميرا، كرائحة البخور التي تملأ المكان.