أوصت رسالة ماجستير بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا، بضرورة رفع كفاءة العنصر البشري من خلال التدريب المستمر وتبادل الخبرات الإعلامية والتليفزيونية مع كبرى القنوات، و تحقيق الاستفادة القصوى من خطة إعادة الهيكلة للتليفزيون المصري التي تقوم بها حالياً وزارة التخطيط، مع تطوير المحتوى البرامجي للقناتين الأولى والثانية والاهتمام بقياسات الرأي العام حتى نضمن الوصول إلى أفضل السبل .
جاء ذلك خلال مناقشة رسالة بعنوان ” دور التليفزيون المصري في التوعية بقضايا المشاركة السياسية بعد ثورة 25 يناير 2011″ للباحث مصطفى محمد بهجت محمود راشد، وحصل خلالها على تقدير ” ممتاز”، وتكونت لجنة الحُكم والمناقشة خلالها من الأستاذ الدكتور حسن عماد مكاوي “أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقاً”، و الأستاذة الدكتورة / نائلة إبراهيم عمارة “أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف”، و الأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد عبد السيد”أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بقنا”.
و أكدت الدراسة على شعور جمهور العينة بمحافظة قنا بعدم الاستقرار عند مشاهدتهم للبرامج السياسية بالتليفزيون المصري بنسبة 56,2 % تلاها شعور الخوف من المجهول وذلك لأن البرامج السياسية بالتليفزيون المصري تعرض موضوعاتها السياسية بشكل سطحي دون التعمق في تفاصيل الحدث السياسي، كما أكدت الدراسة على تواجد التليفزيون بشكل عام على الساحة الإعلامية كأول مصدر للمعلومات السياسية وذلك على الرغم من أنه ليس لدينا آليات للتعبير من خلاله فلا تزال السيطرة الحكومية عليه وهو قيد تاريخي على حرية التعبير.
كما أكدت الدراسة على أن القناتين الأولى والثانية حاولا دائما أن يذيعان كل ما هو يعطي الإحساس بالاستقرار بالنسبة للمواطن المصري عقب ثورة 25 يناير 2011 ،رغم كل المشاحنات السياسية التي كانت تحدث داخل الوسط السياسي ، فالذكور هم أول من تأثروا بصورة هذا الاستقرار السياسي .