فى إطار الجهود المتواصلة من أجل الوقوف على الأسباب الرئيسية و التى أدت إلى فقدان الطائرة المصرية , و التى تعذر الحصول عليها ابعد تحركها من مطار شارل ديجول بباريس فى طريقها إلى القاهرة , أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أتصالاً بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، واتفقا على التنسيق لكشف ملابسات اختفاء الطائرة القادمة من باريس.
كما لم تتردد السلطات الفرنسية فى إرسال المعدات البحرية و الأجهزة اللازمة من أجل البحث و التنقيب عن الطائرة المصرية , و التأكد من الحطام المعثور عليها هى تابعة للطائرة المفقودة .
بالإضافة إلى تقديمها مساعدات لعائلات الركاب من خلال تشكيل خلايا لإدارة الأزمة و المتواجدة بمطار شارل ديجول .
و على الصعيد المصرى استنفرت كافة الأجهزة المعنية من أجل متابعة الحادث و الوقوف على مجريات الأمر , و بدوره يتواجد المهندس ” شريف إسماعيل ” رئيس مجلس الوزراء بغرفة العمليات و التى شكلها مجلس الوزراء , منذ الصباح الباكر , كما عقد ” شريف فتحى ” وزير الطيران و على مدار اليوم أكثر من لقاء صحفى فى لمتابعة الأمر أولاً بأول , .
فيما أتفق الجانبان على عدم استبعاد أى شبهة إرهابية , و مع القبول بكافة الفرضيات .
يذكر أن الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار شارل ديجول بفرنسا إلى مطار القاهرة وفقدت الاتصال بأجهزة الرادار في تمام الساعة 2.45 بتوقيت القاهرة .
كانت على ارتفاع قدره 37.000 قدم واختفت بعد الدخول إلى المجال الجوي المصري بـ 10 ميل والذي يعادل 10 دقائق.
تحمل رقم MS804 من طراز الآيرباص 320، وعلى متنها 59 راكباً و10 من أفراد الطاقم.