شرح قداسة البابا تواضروس الثاني لضيوفه بالمقر البابوى بدير العظيم الأنبا بيشوى بمركز لوغوس وهو مركز معني بالتواصل والتعليم.
قائلا : ” ان الكنيسة التي نجتمع بها قد أُفتتحت منذ شهرين بإسم كنيسة التجلي وصممت هندسيا على شكل ثلاث مظال لتتناسب مع قول بطرس الرسول في الحادثة الكتابية الشهيرة «يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». ويغلب عليها اللون الأبيض لذلك فهى تمثل الأبدية و لذلك ايضا أيقونات الكنيسة على شكل دائرة إشارة لﻷبدية. ولأن الدير من القرن الرابع الميلادى فكل أيقوناتها تمثل مشاهد من البرية
وتمثل الأربع أيقونات الدائرية المزامير 1 و 19 و 23 و 41
كما يحمل ستر الهيكل صورة التجلي والشكل الذي علي الحائط هو رسم لضفيرة تربط حوالين الكنيسة عبارة تمثل الابدية واللانهاية .
ويبلغ إرتفاع الكنيسة 18 مترا إشارة إلى مزمور رقم 18 “أحبك يارب يا قوتي” فالرمزية حتى في ارتفاع الكنيسة كما أن الهيكل يشبه جبل التجلي.
والمبني كله على شكل الحمامة لها جناحين عبارة عن قاعتين إحداهما للمجمع المقدس واﻷخرى للإحتفالات وريش الجناحين عبارة عن مبان سكنية علي الجانبين