• التوتر
لا شيء يؤثر على الجسم سلبيا بوتيرة أسرع من القلق والتوتر المستمرين. فلقد أظهرت نتائج دراسة أجريت في العام 2012 ان التوتر الناجم عن ضغوطات العمل يمكن ان تكون له تأثيرات ضارة على تركيبة الحمض النووي الوراثي (DNA) في خلايا الجسم. وعلاوة على ذلك، يمكن للتوتر ان يتسبب في اصابة خلايا المخ بالشيخوخة ورفع ضغط الدم وإحداث اضطرابات في نمط النوم، وهي الامور التي تتسبب مجتمعة في تسريع ظهور علامات الشيخوخة على الجسم.
• قلة النوم
تشير احصائيات الى ان اكثر من ثلث الاميركيين البالغين لا يحصلون على الكمية الكافية من النوم في كل ليلة، وهو الامر الذي يتسبب في تأثيرات سلبية على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة الوزن واختلال اداء الجهاز المناعي وقلة التركيز وضعف الذاكرة.
ومن الضروري ان يحصل الجسم على ما بين 6 و9 ساعات من النوم الجيد في كل ليلة مع مراعاة عدم النوم على جنب واحد لفترة طويلة، اذ ان ذلك يتسبب في ظهور التجاعيد على ذلك الجنب من الوجه. وأفضل طريقة لتفادي مثل تلك التجاعيد هي النوم على الظهر او استعمال وسائد طبية ذات أكياس ناعمة مصنوعة من
• التدخين
من المعروف على نطاق واسع ان التدخين مرتبط بالاصابة بأمراض القلب والعقم وسرطان المثانة وارتفاع ضغط الدم وسرطان الرئة، لكن اذا لم تكن كل تلك التأثيرات كافية لتحفيزك على الاقلاع عن التدخين نهائيا، فلربما يحفزك على ذلك ان تعلم ان التدخين يتسبب في تفاقم الامراض الجلدية علاوة على انه يحرم خلايا الجلد من الاكسجين، وهو الامر الذي يجعله يبدو شاحبا وغير متجانس المظهر. كما يتسبب التدخين في تفكيك مادة الكولاجين ويؤدي تالي الى ظهور الترهلات ليس فقط في جلد الوجه ولكن أيضا في جلد الذراعين والصدر. وعلاوة على كل هذا، فإن المدخنين يستخدمون دائما العضلات المحيطة بالفم اثناء عملية التدخين، وهو ما يتسبب في ظهور التجاعيد في تلك المنطقة.
عدم ممارسة التمارين الرياضية
لاشك في ان التمارين الرياضية تلعب دورا مهما في المحافظة على الصحة العامة للجسم، بما في ذلك صحة الجلد والقلب. وينصح خبراء اللياقة البدنية بالممارسة المعتدلة للتمارين الرياضية، وهي الممارسة التي تكون عند مستوى يتراوح بين 40 و60 في المئة من المعدل الأقصى لقدرة القلب.
ويؤكد الخبراء ان الممارسة المعتدلة للتمارين الرياضية تنطوي على فوائد صحية كثيرة في ما يتعلق بالوزن والقلب والرئتين بالاضافة الى صحة الجلد اذ ان التمارين الرياضية المنتظمة تساعد على تنشيط خلايا الجلد من خلال تزويدها بكامل احتياجاتها من المغذيات والاكسجين، علاوة على تخليصها من العوادم غير المرغوب فيها عن طريق إفراز العرق.