شد وجزب انتاب المصريين خلال الساعات السابقة ؛ حول إنشاء المملكة العربية السعودية لجسر برى يربط المملكة ومصر ، وكذلك قارتى أفريقيا وأسيا …. خصوصاً عبر وسائل التواصل الأجتماعى فحاولت وطنى أن تنقل لكم بعض من هذه التعليقات بعيداً عن تصريحات المسؤولين …
مشروع تأخر كثيرا
ذكر محمد ابراهيم ، أن الجسر البرى بين مصر والسعودية تأخر كثيرا وشاءت إرادة الله وعزيمة الملك العظيم والرئيس القوى المخلص الامين ان يخرج لحيز التنفيذ ليكون شريانا يربط ليس بين مصر والسعودية فقط ولكن بين أفريقيا آسيا وكل العالم من خلال البحرين الأحمر والأبيض و تمنى أن يتم التنفيذ طبقا لأحدث التكنولوجيات العالمية ويريد ان يحتوى الجسر على اثنتي عشرة ” حارة رايح ” واثنتى عشرة ” حارة جاى ” وتمنى أن يحتوى أيضا على سكة حديد ، ووصف خبر إعلان هذا الاتفاق بأنه أسعد خبر فى حياته وطالب بسرعة التنفيذ وختتم كلامه قائلاً ” شكرا لفخامة الملك المعظم ولسيادة ألرئيس العظيم —– تحيا مصر والسعودية جناحان للتعمير والامن فى كل الوطن العربى ” .
نفق أفضل من الجسر
بينما يرى محمد على السيد ، أن إنشاء نفق أفضل من الجسر حيث أن النفق لن تعترض عليه اسرائيل وغير قابل للتدمير وبعيدا عن جزر تيران وصنافير التى تسيطر عليها قوات متعددة الجنسيات لضمان حرية الملاحة فى مضيق تيران وأيضا لوجود ماكينات حفر الأنفاق فى مصر والذى سيسهل من انجاز النفق .
نفق يبدأ من دهب
وفى نفس السياق علق سامي قائلا ، ” أنشاء نفق أفضل … بحيث يبدأ من مدينة دهب حيث انها اقرب نقطة للسعودية “
خطر على الأمن القومى
ورفض عمر فهمى ، هذا المشروع فهو يرى أنه خطر جدا على الأمن القومى المصرى ويهدد السياحة ويمرر الإرهاب لسيناء .
شرم الشيخ عروسة…. حافظوا عليها
وقال أحد الشباب يطلق على نفسه ” مواطن ” : شرم الشيخ عروسة مصر بلاش نعمل حاجة ممكن تبوظها في المستقبل من فضلكوا حافظوا على شرم الشيخ وبلاش تبوظوا كل حاجة حلوة في مصر وتساعدوا على التلوث البيئي والسمعي والبصري “
مبارك رفضه قبل ذلك
وعن سبب رفض مبارك لهذا المشروع قال سامح خالد ، ذلك كان لدواعى تخص الأمن القومى وأكمل ساخراً ” لو المشروع اتنفذ هتقولوا ياريت الى جرى ماكان “
كان عايز شرم الشيخ منتزه له ولأسرته
وكذلك قال أحمد على تعليقا على رفض مبارك للمشروع خلال سنوات حكمه ، لأنه – مبارك – كان يريد أن تكون شرم الشيخ مجرد منتزه له ولاسرته بدون اى زحام ولا ضجيج ….. ولا يهمه الخير الذى يعود على مصر ومعللا ذلك حسب تعليقه ” عادى مهى مصر موش فى باله “
ستجنى مصر فوائد أقتصادية عظيمة
وأكمل أحمد على ، أنه لو تم تنفيذ الجسر ستجنى مصر فوائد اقتصادية عظيمة منها: تنشيط السياحة العربية بعبور أسر كثيرة من المملكة ودول الخليج والأردن بسياراتها وقضاء أجازتهم في مدن شرم الشيخ والقاهرة ، وسيؤدى إلى سهولة دخول الصادرات المصرية بأسعار تنافسية إلى المملكة ودول الخليج ، وكذلك تصدير النفط الخليجي عبر أنابيب لأوروبا مروراً بمصر وجني رسوم مرور وتصدير ، وسيسهل ربط الشبكات الكهربائية بين مصر والسعودية و أكد كميل أن الفائدة الأكبر من هذا المشروع هى أنه سيسهل عبور المعتمرين من مصر وشمال أفريقيا إلى السعودية وأيضاً تحصيل عمولات مرور.
الشغل بدأ يحلو
وذكر ” الدكش” بحسب تعليقه ” الشغل بدأ يحلو …. ربنا يوفقك يا ريس …. نظرة بس للداخل من قبل المسئولين وتبقى فل إن شاء الله …. الهم أحفظ رئيسنا ووفقه .. “
اللهم وحد صفوفهم
وقالت روبى أشرف: ” اللهم وحد صفوفهم “
حلم يتمناه الشعب العربى أجمع
وعلق فيصل العمرى قائلاً : ” حلم يتمناه الشعب العربي أجمع سيتحقق ! “
أين دور مجلس النواب
بينما هاجم الناشط السياسي، مايكل منير، رئيس حزب الحياة، مجلس النواب بسبب عدم تدخله في الاتفاقيات التي تمت بين السعودية ومصر حول ترسيم الحدود البحرية، ومشروع الجسر البري بين البلدين.
وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: ” أليس من المفترض أن يقوم مجلس الشعب المصري بمراجعة جميع الاتفاقيات التي توقع الآن مع السعودية خلال مصر ترحب بالملك سلمان؟ ولا دول كومبارس؟”.
سينهى الفصل البرى الإسرائيلي
وغرد الفنان نبيل الحلفاوى عبر تويتر قائلاً: “هذا الجسر سينهى الفصل البرى الإسرائيلى بين جناحى الأمة العربية، والذى دام ما يقارب السبعين عاما”.
جسرا للعروبة والسلام والعلم
وكذلك غرد الفنان عزيز الشافعى عبر تويتر: “نبارك للشعبين مشروع جسر الملك سلمان، ونتمنى أن يكون جسراً للعروبة والسلام والعلم، بين أرضٍ نفتديها بقلوبنا وأرضٍ فيها حبيبنا”.
المسمار الأول فى نعش الخطة الامريكية
وأشادت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، بالإتفاقية التي وقعها الجانبين المصري والسعودي لإنشاء جسر يربط بين البلدين.
وقالت “الشوباشي” عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الجسر للربط البري بين مصر والسعودية يعد المسمار الأول في نعش الخطة الأمريكية التي أعلنها وزير خارجية أمريكا الصهيوني الأسبق هنري كيسنجر”، على حد قولها.
وتابعت: “حسب وصف أستاذنا العظيم الراحل أحمد بهاء الدين، فإن أكبر ضمان لبقاء إسرائيل في المنطقة العربية، هو تفتيت المنطقة إلي دويلات عرقية وطائفية.. يا رب يحصل الربط بين كافة الدول العربية “.