أطلق اليوم الحزب العلماني المصري تحت التأسيس بيانا حول قضية صنافير وتيران قال فيها: “إنطلاقا من موقف الحزب القائم على الوطنية المصرية كأهم الثوابت واحترام هيبة الدولة المصرية والحفاظ على حدودها فإنه لزاما علينا علينا أن نرفض قرار التنازل عن جزر تيران وصنافير شكلا وموضوعا.”
وأفرد الحزب أسباب عدة لرفضهم بيع تلك الجزر منها: ماهو معلوم لدينا من وقائع تاريخية وماتوفير من مستندات يجعلنا متمسكين بمصرية تيران وصنافير. الاجراءات التي اتبعت في علمية التنازل تفتقر للشفافية وتمت بشكل معيب يسيء للكرامة الوطنية المصرية. التعامل الإعلامي مع القضية جعلنا نستشعر الخطر على الأمن القومي المصري بسبب الاتراق
الواضح للعيان لمعظم المؤسسات الإعلامية والإعلاميين الذين تصدوا للموضوع.
كما نبه الحزب إلى أن تعامله مع القضية السلبي سيكون في إطار القنوان الشرعية وبما لا يتعارض مع السلم العام للمجتمع والحفاظ على مؤسساته وعلى رأسها الجيش المصري.
وتضمن البيانا عدة قررات منها: دعوة ما دعوه بأحرار هذا الوطن للإنخراط في تدشين “الحملة الوطنية لإسترداد جزر تيران وصنافير” والتي عقد اجتماعها أمس السبت 16 أبريل. إطلاق حملة لكشف وفضح كل من تأمر وشارك في تسليم الجزر السلبية من الإعلامين وغيرهم. توجيه رسالة لسفارة المملكة السعودية عن طريق أعضاء الحملة جميعا، ننبه فيها على عواقب الإفتئات على الحق المصري على العلاقات المصرية السعودية عن تسلم جزر تيران وصنافير السلبية سيقوم الحزب بإطلاق حملة لمقاطعة السلع والخدمات السعودية في مصر. تشكيل لجنة من أعضاء الحملة الوطنية لطرق الأبواب على أعضاء. البرلمان المصري وحثهم على عدم الموافقة على اتفاقية العار للتنزال عن الجزر المصرية. في حالة تمرير الاتفاقية المشئومة من خلال البرلمان فسيقوم الحزب بدعوة المواطنين للاستفتاء على رفضها في الاستفتاء العام المزمع عقده.