تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو لمجموعة من الطالبات بمدرسة الشهيد محمد السيد حفني، الثانوية بنات، حيث يقمن باستعراض رقص على أغنية “أنت معلم”.
وعلى الرغم من أنه واضحًا أن الطالبات يقمن بذلك في الفناء المدرسي أثناء حصة “تربية رياضية أو تربية موسيقية أو ربما استعراض الفنون الشعبية”، إلا أن الفيديو لاقى هجومًا كبيرًا من قبل نشطاء فيسبوك ومن ذاع الفيديو وضع له تعليقًا قاسيًا وهو :”بنتك هتطلع رقاصة ياحج إلحقها”.
اعترض “م.ع”، على نشر مثل ذلك الفيديو لأنه سيسبب فضيحة لتلك الفتايات :” علي فكره أنت عدد متابعيك مش قليل..تخيل كده أن بكل مشاهده للفيديو فضيحة للبنات ، هتجلب لك أد إيه سيئات”.
ورد “م. ش” ناشر الفيديو :” إنما الأعمال بالنيات يا أخى الكريم وأنا نيتى أن اللى ليه بنيه يلحقها قبل ما مستقبلها وشقاه عليها يضيع”.
واستحسن آخر نشر هذا الفيديو حتى يتحاسب كل من كان سبب في ذلك :” كويس أن عدد متابعيه كتير خلى الموضوع يتشهر يمكن المدير يتحاسب”.
وأيد الكثيرين نشر الفيديو موضحين أن هذا فساد ومصيبة كبرى ، لا بد من حساب المسؤول عنها.
فيما حمل آخر الدولة مسؤولية ذلك :” مصر تبذل قصارى جهدها وتعمل على توظيف جميع طاقتها من أجل إنشاء جيل يستحق لقب الأمهات المثاليات فيما بعد”.
وسخر “م.ع” على طريقته قائلًا :” أخيرًا بقى فيه علاقة بين التعليم ومجال الشغل …. كدة أنا اطمنت”.
وقال “س.ش” إن هذا أمر عادي، وأننا بحاجة إلى الانفتاح الفكري:” عادى جدا بنات وفرحانه بشبابها إحنا ليه بنقيم وبنعاقب ونقيم الحدود ولا هم عشان بنات إحنا اللى تفكيرنا ذكورى بشكل غريب .. المدارس فى امريكا بتلاقى فيها فرق بنات زى المشجعات فى المدارس بيعملوا استعراضات ولا احنا عايزين البنت عندنا تاكل محشى وتلبس لبس محتشم دون وعي”.
وتعجبت “د.ف” من تعجب الناس لهذا الفيديو :” هو أنتوا عاملين ده خبر و كده و إن الدنيا باظت ومتفاجئين؟ المفروض نندهش يعنى.. تدريبات ومسابقات الرقص دى من زمان جدا في المدارس و مدرسة الموسيقى والتربية الرياضية بيدربوا البنات عليها هو انتوا مش عايشين في الدنيا ولا ايه”.
وعبر آخر عن غضبه الشديد من التعلقيات موضحًا أن هناك فارق بين الفنون الشعبية والرقص، وهذا الفيديو يستعرض فنون شعبية وليس رقصًا:” الواحد زعلان ع كمية الجهل في تعليقاتكم فرقوا بين الفنون الشعبية والرقص عندنا عقدة الخواجة..لو كانوا اجانب كان زمانكم بتقولوا شفتوا التقدم.. ودي في حصة الألعاب مش بيأثر ع الدراسة وده بيثبت أن مدرسة الألعاب عندها ضمير”.
وأخيرًا دعا أحد المتابعين الطالبيات وأولياء أمورهم وإدارة المدرسة برفع قضية على ناشر هذا الفيديو، لأنه تم تصويره داخل الفناء المدرسي أثناء التدريب على العرض.