تقوم كنيسة الأنبا بيشوي بحي الشرق ببورسعيد ، بتنظيم احتفالية صباح الغد الأحد بعنوان ” اخرستوس آنستي وهرجع ألعب في كنيستي ” وذلك للإحتفال بعيد القيامة المجيد . و قال القس “بيمن صابر” كاهن كنيسة الأنبا بيشوي لوطنى أن احتفالية اخرستوس آنستي وهرجع ألعب في كنيستي ” ،هي احتفالية لإدخال البهجة والسعادة على الأطفال والعائلات بالكنيسة في عيد القيامة المجيد ،وستبدأ الاحتفالية في تمام الساعة العاشرة صباحا وستسمر حتي الساعة الرابعة عصرا.
واضاف القس بيمن أن الاحتفالية ستكون مخصصة للأطفال والشباب على حد السواء، وستشتمل على فقرات ترفيهية وألعاب ومسابقات بين الأطفال ومكان مخصص للرسم على الوجوه ،بجانب عمل غرفة صغيرة ” حجرة رعب” مثلما توجد في الملاهي ،بالإضافة إلى توزيع حلوة ومثلجات وشيكولاتة على الأطفال والكبار وتخصيص مكان لتصوير الأطفال وملابس تنكرية لهم. وعن اختيار اسم الاحتفالية قال كاهن كنيسة الأنبا بيشوي ” معنى اسم الاحتفال اخرستوس آنستي وهرجع ألعب في كنيستي ” ينقسم إلى مقطعين المقطع الأول باللغة القبطية يعني ” المسيح قام ” وهو دلالة على عيد القيامة المجيد والجزء الثاني من الاسم ” هرجع ألعب في كنيستي ” دلالة على العودة للاحتفال في الكنيسة لأننا العاميين الماضيين كنا نصطحب الأطفال والعائلات لخارج الكنيسة للاحتفال معهم ولكن هذا العام قمنا بتنظيم الاحتفال داخل بهو الكنيسة” وتابع القس بيمن صابر كاهن الكنيسة ببورسعيد ” نسعي من خلال الاحتفال لإدخال البهجة على قلوب الجميع فالله جعل الأعياد من أجل أن تجمعنا سويا وأن تكون مصدر سعادة وفرحة لنا جميعا” وأكد ل القس بيمن كاهن الكنيسة ببورسعيد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية هي مصرية أصيلة وكل الألحان في أسبوع الألأم هي ألحان طويلة ذات طبيعة مستمدة من الحضارة الفرعونية ، كما أن ألحان الكنيسة في عيد القيامة تكون ألحان طويلة فرحة وأيضا مستمدة من الحضارة الفرعونية. جدير بالذكر أن الأخوة الأقباط يحتفلون غدا بعيد القيامة والذي يأتي في نهاية أسبوع الألأم الذي توشحت فيه الكنيسة بالسواد حزنا على مر على المسيح من أحزان وألالام أثناء عملية صلبه بسبب المكائد التي قام اليهود بها ضده.