نشرت صفحة “حقائق مذهلة” مقطع فيديو قام بإعداده مجموعة من طلبة كلية مؤتة للطب بالجامعة الأردنية، ودار الفيديو حول تساؤل “هل لو عاد بك الزمن سوف تدرس طب”.
وجاءت الإجابات معبرة عن مدى المعاناة التي يعيشها طلاب كلية الطب، فتنوعت إجاباتهم ما بين السلب والإيجاب، فهناك من رأى أن العمل في مقهى أفضل بكثير من العمل في كلية الطب.
فيما استحسنت الفتيات العمل في صالونات للتجميل عن دراسة الطب، حيث الإرهاق والمعاناة التي يعيشونها.
وعلى جانب آخر، رأى البعض أنهم لا يرون أنفسهم في أي مجال آخر سوى مجال الطب ، حيث طموحهم وآمالهم التي تتوافق مع دراستهم ومهنتهم التي يرغبون في الالتحاق بها منذ طفولته.
وفي لقطة ظريفة اجتمع مجموعة من الأطباء يقولون لا لدراسة الطب فيما جاء فرد قال نعم ، فانهالوا عليه ضربًا على سبيل المزاح التعبيري عن مدى المعاناة التي يشهدها طلاب الطب.
وتقد تفاعل عدد كبير من نشطاء “فيسبوك” بالفيديو، واصفين دارسي الطب والتمريض بالملائكة ، حيث يخففون من معاناة المرضى، وبعضهم أثنى على خفة ظل المشاركين في الفيديو.
وعلى جانب آخر، هاجم المتابعين الأطباء، موضحين أنهم أطباء وينبغي أن يكونوا على قدر من الثقافة أكثر من ذلك، وكذلك وصف آخرين تصرفات الأطباء في الفيديو بالتعالي والتباهي ورؤية أنفسهم عباقرة يتمنعون ويتأففون من شيء هم في الأصل يتفاخرون به.