من هي المشرقة مثل الصباح جميلة كالقمر طاهرة كالشمس.. (نشيد الأنشاد6: 10).
في ضاحية الزيتون وفي الرابع والعشرين من الشهر القبطي برمهات الموافق الثاني من أبريل 1968 كان الظهور المعجزي للقديسة مريم العذراء علي قباب الكنيسة المدشنة علي اسمها, وكما هو معروف أن هذا الحدث الفريد كان في حبرية البابا كيرلس السادس, تعليل هذا الظهور في ذلك الوقت أنه رسالة طمأنينة لشعب مصر بعد هزيمة 1967 وإيذانا بنصر لاحق وقد حدث.
هذا إضافة لحسابات أخري في فكر الله الذي أعلن علي لسان إشعياء النبي أنه كعلو السماء عن الأرض علت طرقه عن طرقنا وأفكاره عن أفكارنا.
هذا الظهور كان فاتحة لظهورات أخري علي التوالي في كنيسة مارمرقس بأسيوط وفي كنيسة الشهيدة دميانة بشبرا ثم في منطقة الوراق بالجيزة. نعم للوحي الإلهي مبارك شعبي مصر.
إنه حنان الأم علي أبنائها وفي كل حين نطلب شفاعاتها, كما في القداس الإلهي بشفاعات والدة الإله… فلماذا؟!! لأنها واقفة عند الصليب وسط الشاروبيم والقديسين تتشفع إلي ابنها الحبيب من أجلنا.
احتفلنا بالأمس مع كنيستنا الأرثوذكسية بهذا التذكار العظيم.
E.mail: [email protected]