وقد اعترف المتهمون بانتماءاتهم للتنظيم بعد تأكيد التحريات بتولى الجهادى عبد الله مصطفى أحمد حسان مواليد 97 طالب بالمعهد الأزهرى ببورسعيد ويقيم بمنطقة أمل الجبل ويعاونه عبد الرحمن محمود محمد الغرابلى والملقب بـ “أبو عمر ” مواليد 93 طالب ويقيم بمنطقة الـ 5000وحدة بالزهور ويقوما باستقطاب ومفاتحة العناصر الشبابية من خلال صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى وإمدادهم بالمطبوعات والإصدارات التى تدعو للفكر التكفيري وإقناعهم بفرض الجهاد وتكفير الأقباط واستباحة دماء الشرطة والقوات المسلحة باعتبارهم جيش.
كذلك اعتزام أعضاء الخليتين السفر لدولتى ليبيا وسوريا لتلقى تدريبات مكثفة على أعمال التفجير والاستهداف الإرهابى والعودة للبلاد لتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد رجال الشرطة والجيش ومرافق الدولة بالبلاد.