،يعتبر مترو الأنفاق من اكثر وسائل المواصلات التى تخدم قطاع كبير من الشعب المصرى بكل فئاتة وتكثر الأقاويل حول زيادة سعر تذكرة المترو و حول امكانية حدوث ذلك دون المساس بمحدودى الدخل ولكن هذة الخطوة يجب ان تتخذ بعد دراستها من كافة النواحى ويستطيع المتروتعويض الخسائر الفادحة التى يتكبدها كل عام وايضا لا يجئ على محدودى الدخل وهل عندما تزيد سعر التذكرة سوف تقدم ا لخدمات بشكل افضل ؟كثير من االتساؤلات تدور فى ذهن المواطن المصرى ونحن بصدد الأجابة عليها فى هذا التحقيق
الرقابة الجيدة لتحقيق العادلة
تقول جورجيت ابراهيم مفتشة اجتماعية لم امانع من زيادة سعر تذكرة المترو ولكن لدي مأخذ أن الكثيرين يرتاد المترو دون ان يدفعوا ثمن التذكرة مما يجعل المواطن الملتزم هو من يدفع الثمن فأريد تشديد الرقابة على التذاكر فى ظل الماكينات المتهالكة التى تسهل الأفلات من دفع ثمن التذكرة ويقول عزت بطرس مدرس اى وسيلة مواصلات فى العالم ليس عليها دعم فأعتقد ان زيادة سعر تذكرة المترو تحتاج الى ناحية تنظيمية حتى لا نجور على محدودى الدخل ومن يتخذ هذة الوسيلة كوسيلة مواصلات يومية قالت اسماء الجندى طالبة انها من رواد المترو يوميا ولا توافق على زيادة سعر التذكرة حيث ذلك يتطلب ميزانية اخرى تثقل كاهلها وهى غير مستعده لذلك
زيادة السعر لخدمة افضل
قال مختار الشريف الخبير الأقتصادى اوافق علي هذ القرار فزياده سعر التذكره امر ضرورى فتذكره المترو تدعم بمبلغ هائل من قبل الدوله فسعر التذكره الحاليه رخيص الثمن مقابل المسافه التي يقطعها المواطن بجنيه واحد وتطبيق زيادة موحدة على سعر التذكرة بما يرفع حصيلة الإيردادات التى يتم توجيهها لأعمال الصيانة وتكاليف التشغيل واضاف هذا القرار لا يتقبله المواطن بسهوله ولكنه سيتكيف معه بالتدرج فالمترو اسرع وسيله مواصلات فهو يمكنه ان يذهب من محافظه لاخري ومن الجنوب الي الشمال والمواطن يعلم جيده ان ثمن التذكره لا يمثل شي امام المواصلات الاخري فاذا اخذ المواطن وسيله نقل اخري من حلوان للمرج ستكلفه اضعاف التذكره وأضاف أن المترو أرخص وسيلة مواصلات في مصر بالمقارنة بوسائل النقل الأخرى، حيث يتكلف الانتقال من شبرا إلى المنيب أو من المرج إلى حلوان بوسائل لنقل المختلفة مبلغ يقترب من ١٠ جنيهات أي عشر أضعاف سعر تذكرة المتروو أنه في حال الإصرار على إبقاء الأسعار بنفس الوضع الحالى لن يتمكن المترو من تغطية نفقاته وان بعض المواطنين طالبوا بزيادة الأسعار للوصول لخدمة أفضل
اقتراح لم يقدم لمجلس الوزراء
ينفى احمدإبراهيم المتحدث الرسمي لوزارة النقل ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية والفضائيات بزيادة سعر تذكرة مترو الأنفاق الى ثلاثة جنيهات بدلا من جنيها واحدا وأضاف إبراهيم ان وزارة النقل لم تقدم أي مقترح بهذا الشأن إلى مجلس الوزارء حتى الان وهذا ما أكده د سعد الجيوشي وزير النقل في تصريحاته والتي تم تحريفها حيث قال بالحرف الواحد ان الدراسة المقدمة من شركة المترو تطالب بان يكون سعر تذكرة المترو المكيف ثلاثة جنيهات وغير المكيف جنيهان او تقسيم المترو إلى محطات كما كان في السابق وان هذا مجرد اقتراحا ولم يقدم إلى مجلس الوزراء والذي من حقه ان يوافق عليه او يرفضه او يعدله
الزيادة مرهونة بعدم المساس بمحدودى الدخل
وقال د. سعد الجيوشى وزير النقل فى تصريحاتة ان الزيادة مرهونة بعدم المساس بمحدودي الدخل والطلاب وذوي الإحتياجات الخاصة وكذلك الأمراض المزمنة وان الهدف من الزيادة هي الحفاظ على المرفق الحيوي من الانهيار بسبب خسائره(250 مليون جنية سنويا ) وتهالك بنيته الأساسية خاصة في الخط الأول وأضاف الجيوشي أيضا أنه لن تكون هناك زيادة في الاشتركات لمستخدمي المترو يوميا بل سوف يتحملها القادر وبالتالي تتحقق العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورتي 25 يناير و 30 يونيو .
ان الحكومة تولي اهتماما كبيرا بمترو الانفاق الذي ينقل ما يقرب من مليار راكب سنويا سواء بتحديث أسطول عربات وجرارات او بنيته الاسياسية ورعاية العاملين فيه وان إدارة المترو فعلت أقصى ما يمكن من اجل تنمية موارده حتى لا تضطر إلى اللجوء إلى زيادة سعر التذكرة والذي لم يطرأ عليها أي تغيير منذ عشر سنوات حتى باتت لا تغطي تكلفة التشغيل في ظل تضاعف اسعار الكهرباء والطاقة والأجور والمرتبات والصيانة وقطع الغيار .