أكد أ.عبد الجواد الكب رئيس تحرير بوابة روز اليوسف الإلكترونية اثناء حضورة لاحدى ندوات جامعة عين شمس على أن كلية الألسن تعد بمثابة المعمل الحقيقي لإنتاج أحد أهم العناصر الفعالة فى تقدم المجتمع المصري إذا ما أحسن الطلاب الإستفادة من الخبرات التى يكتسبونها من خلال دراستهم بالكلية ؛ وذلك عن طريق إتقان اللغات المختلفة التى يتم تدريسها لهم وصقل قدراتهم بما يؤهلهم للإنطلاق فى سوق العمل.موضحا أن طلاب كلية الألسن لديهم فرصة كبيرة للعمل في تخصصات متنوعة بعد تخرجهم ؛ و ذلك من خلال عدم إعتمادهم على اللغة التى تعلموها وحدها لإجتياح سوق العمل ، فيجب عليهم أن يتزودوا بمهارات أخرى كمهارات الكتابة الصحفية بجانب اللغة التى يتقنونها ، مستنكراً إنفصال الطالب المصري عن الواقع المحيط به وتعد تلك من أهم المشكلات التى يعانى منها الطالب المصري بصفه عامة هي أنه طوال فترة دراستة بالجامعة يدور محور حياته حول كيفية الحصول على الشهادة الجامعية فقط ، وبعد التخرج نجده يكتب في السيرة الذاتيه أنه يجيد العمل تحت ضغط ؛ وهو ما يفشل فية الكثير من المصريين للأسف .مشيراً إلى أن الطالب الجامعى في مصر يضع نفسة فى مأزق كبير بإغلاق حياته على الدراسة الآكاديمية فقط دون تزويدها بالمهارات التى يتطلبها سوق العمل ، ومن أبرز تلك المهارات المطلوبة فى سوق العمل هي إجادة أكثر من عمل وتحمل أعباء أى وظيفة ، فالطالب يعتقد بالخطأ أن المشقة تنتهي بمجرد حصوله على الشهادة الجامعية ؛ لذلك فعلى جميع الطلاب تأهيل أنفسهم بشكل جيد و الإستعداد لما سيواجهونه من مصاعب في حياتهم .وشدد على أن الأجازة ليست وقت للراحة و إنما هي وقت للتدريب و العمل كما هو شائع بالخطأفى مجتمعاتنا العربية .وأشار إلى أن العالم منذ 2013 بدأ في وضع مفهوم مختلف للعمل في المجال الصحفي ، فبدأ في البحث عن ما يسمى بالصحفي الشامل وهو شخص واحد يجيد أكثر من مهمة فى نفس الوقت ؛ فيجب أن يجيد فن التصوير الفوتوغرافي بجانب إجادته للكتابة الصحفية بالإضافة إلى إجادته أحد اللغات الأجنبية الأخرى التى تمكنة من التواصل مع مصادر أجنبية فى المحافل الصحفية التى يقوم بتغطيتهاوهي ميوة يتمتع بها طلاب كلية الألسن مما يجعلهم مشروع إعلاميين متميزين فى المستقبل .