تقيم مكتبات ألف (فرع الميرغني – بمصر الجديدة) يوم الخميس القادم 17 مارس في تمام السابعة مساءً حفل توقيع ومناقشة المجموعة القصصية “العابر” للكاتب محمد نجيب عبدالله ورزاية “خزامى” للكاتبة مي أشرف حمدي والصادران مؤخرًا عن دار الرواق للنشر والتوزيع. يدير الندوة واللقاء الأستاذ عماد العادلي ويحضرها لفيف من ألمع الكتّاب والمثقفين.
المجموعة القصصية “العابر” للكاتب الدكتور محمد نجيب عبدالله هي المجموعة القصصية الخامسة للكاتب وتحتوي علىأربعة عشر قصة قصيرة، تنتقل ما بين الفانتازيا والواقع، الفلسفة والمنطق، معانٍ تتعلق بالموت والحياة، بل وهواجس البشر وتحولاتهم. وهكذا تظهر هذه المجموعة القصصية الجديدة مخترقة سحب الرواية الكثيفة، لتسبح ضد التيار. محمد نجيب عبدالله هو كاتب مصري يعمل طبيبًا بشريًا صدرت له ثلاث روايات هي المبتعدون لكي يقتربوا، أسفكسيا أن تذوب عشقًا؛ وشيروفوبيا. وأربع مجموعات قصصية هي ما قبل وفاة ملك، عندما تموت القطط، العزف على أوتار بشرية؛ وكريستال. له صالون أدبي بإسم “صالون نجيب الثقافي” يقام شهريًا في عيادته بالجيزة. نال عدة جوائز في مجال القصة القصيرة، كما ترجمت بعض قصصه للإيطالية والفرنسية.
أما رواية “خزامى” فهي رواية متميزة عن الماضي الذي هو من صنع الحاضر ويرسي احتمالات المستقبل، سلسلة من الأحداث المتصلة – لا المنفصلة – جعلتنا هنا اليوم، حتى القدر – أحيانًا – تكتبه اختياراتنا في الماضي الذي كان وقتها حاضرًا. هذا ما توصل إليه “يوسف” بطل الرواية، حينما اكتشف أن ما صارت إليه حياته لم يكن من صنعه وحده، وأنه ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة من تفاعل أقدار البشر مع اختياراتهم، وعندمها أدرك أن عليه أن يكسر هذه السلسلة، وأدرك كذلك أن الأمر لن يكون سهلًا. مي أشرف حمدي هي كاتبة مصرية ومحللة اقتصادية، تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2001، وحصلت على درجة الماجستير في تخصصها. تكتب القصة القصيرة والمقال بالإضافة إلى الكتابة الساخرة. حصلت على عدة جوائز في القصة القصيرة. صدر لها كتاب فلسفي ساخر بعنوان “اللي خلف مانمش” في 2014، وتعتبر “خزامى” روايتها الأولى.