الحصول على وظيفة هى مهمة شاقة يبدأ كل شاب فيها بمجرد الانتهاء من دراستة الجامعية و ما بلك ان كانت تلك الوظيفة حكومية فهى مليئة بالمميزات التى تجعلها حلك لكل شاب فتتحدث عن وظيفة مستقرة ذو دخل ثابت و تأمينات اجتماعية وصحية وغيرة من المميزات التى يحلم بها اى شاب يريد الاستقرار فى حياتة و لكن فى الاونة الاخيرة بدأ الشباب يفقد الثقة فى اعلانات المؤسسات الحكومية التى تطلب فيها موظقيين من الشباب و كان لهذا اسباب نستعرضها فى التحقيق التالى
حيث قال احمد عصام انة منذ فترة اعلنت الحكومة عن توافر فرص عمل لوظيفة معاون الامن و بالفعل تقدم حوالى 2 مليون شاب و قاموا بسحب الملف الذى وصل ثمنة ل 120 جنية و دفعوا مصاري الكشف الطبى و غيرة التى وصلت الى 400 جنية وبعد كل هذة المصاريف تم اعلان الغاء ذلك الوظيفة و بدون اسباب و الى الان لم نعرف لماذا تم فتح التقدم لها و لماذا تم الغائها وما مصير فلوسنا …؟
و اضافت مارجو مجدى اننا كشباب فقدنا الثقة فى اعلانات الحكومة عن فرص عمل و ذلك لانها لاتأخذ بأولوية المؤهل و التقدير و الخبرات و لكن بالوساطة و الرشوة و المحسوبية و لذلك يوفر الشاب على نفسة المتاعب و تعليق نفسة بحلم طلما لا يملك وسطة و مال.
و اكد مايكل منير ان الوظائف الحكومية تأخذ فترة كبيرة جدا فى التقديم و عمل المقابلات و الروتين الممل و الطلبات التى لا تنتهى و الاختبارات العقيمة و هذا يجعل الشاب يمل من كثرة الروتين و هذا على عكس ما يحدث فى القطاع الخاص الذى ينهى اجراءات التعيين بمجرد قبول المتقدم .
و المح حسن محمد انة منذ فترة اعلنت وزارة التضامن عن فرص عمل للشباب و بالفعل تقدمت بجميع الاوراق المطلوبة و قدمت بعمل جميع الاختبارات التى اعلن عنها و الى الان لم يتم ابلغنا عن مصيرنا هل تم قبولنا للوظائف ام لا و كل فترة تخرج الوزارة علينا بأنة مازال يتم بحث المتقدميين و فلترته لاختيار الاصلح و كأن الموضوع صعب ويحتاج كل هذا الوقت .
و خالفتهم فى الرأى دعاء عبد الرحيم ان الشباب دائما ما يظلم الحكومة ويجعلها شماعة يعلق عليها فشلة بل يجلس و ينتقد اداء الحكومة دون العمل على التطوير من نفسة و خبراتة ليكون مؤهل لاى وظيفة حكومية يتم الاعلان عنها .
و اضاف مينا عادل انة منذ سنة ونصف اعلنت وزارة العدل عن وظائف بالمحكمة و قمت بالتقدم لها دون ان يكون لى وسطة ودون ان ادفع اى مليم واحد و دخلت الاختبارات و نجحت وتم تعينى لذلك انصح اى شاب ان لا يلتفت لكلام التعجيز وان يتقدم لأى اعلان وظيفة فأن لم تكسب فسوف لا تخسر شئ .
و على جانب اخر اكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي انة يجب على الحكومة ان تتعامل بمصداقية مع الشباب من حيث الاعلان عن وظائف فنحن الان نعيش فى عالم مفتوح وعقلية شبابنا قد تغيرت فلم يعودا سازجيين يصدقون كل ما يقال لهم بل اصبحوا على وعى كامل ويبحثون عن الحقائق الكاملة لذلك يحب احترام عقلية الشباب فأذا كانت الحكومة تحتاح شباب فعلا لتوظيفهم عليها بالاعلان عنها و متابعة خطوالتها بشفافية حتى يتم اعادة الثقة بين الشباب و الحكومة