فاز الملياردير دونالد ترامب، والسيناتور بيرني ساندرز، بالانتخابات التمهيدية التي أجريت في ولاية نيوهامبشير، أمس الثلاثاء، لاختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي لسباق الرئاسة الأمريكية المقرر في نوفمبر القادم.
وبحسب نتائج الفرز لمرشحي الحزب الجمهوري، فاز ترامب بـ34 في المئة من الأصوات، بينما حل حاكم ولاية أوهايو جون كيسيك ثانيا بنسبة 16 في المئة، فيما حل حاكم ولاية فلوريدا السابق جيب بوش، ثالثا بنسبة 12 في المئة.
وبعد اعلان النتائج جدد ترامب انتقاداته لمنافسيه معتبرا أنهم يحصلون على التبرعات من أصحاب المصالح “ما لا يخدم الناخبين”..ووعد بإلغاء قانون الرعاية الصحية الذي أقر خلال ولاية الرئيس باراك أوباما.
وأظهرت النتائج الأولية لمرشحي الحزب الديمقراطي، حصول ساندرز على نسبة 56 من الأصوات، مقابل 42 في المئة لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأقرت روبي موك مديرة حملة كلينتون بالهزيمة في نيوهامبشير..وأرجعت فوز ساندرز إلى تصويت الأمريكيين من أصول إفريقية ولاتينية له.
واعتبر ساندرز في كلمة أمام مؤيديه إن نتائج التصويت في نيوهامبشير تشير إلى بداية “ثورة سياسية توحد الأمريكيين وتزيد المشاركة السياسية”.
ووعد بتوسيع نطاق التأمين الصحي والاجتماعي بين الأمريكيين وبحماية حقوق المرأة، في حال انتخب رئيسا..وتطرق إلى السياسة الخارجية، قائلا إن على العالم أن يتحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب. مؤكدا اقتناعه بضرورة محاربة تنظيم داعش، لكن من دون تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر.