تمكن الجمهوريون من الإبقاء على سيطرتهم على مجلس النواب الأمريكي في الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية.
احتفظ الحزب الجمهوري بغالبية مقاعد مجلس النواب الأمريكي (246 من أصل 435 مقعدا)، والتي كان فاز بها عام 2010 مقابل 186 مقعدا للديموقراطيين وأجبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التعايش مع المجلس بعد سنتين على انتخابه رئيسا. وجاءت هذا السيطرة عقب الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية.
وأظهر فرز النتائج الأولية أن الديموقراطيين فازوا على ما يبدو بمقاعد لكنهم بعيدين عن الغالبية، وذلك بحصولهم على 200 مقعد مقابل 235 للجمهوريين،
وحتى الثلاثاء، كان للجمهوريين 54 سيناتورا مقابل 46 للديموقراطيين. وفي حال حصول تعادل في مجلس الشيوخ فإن الحزب الذي سيفوز في انتخابات البيت الأبيض هو من يقرر النتيجة، إذ إن نائب الرئيس الأمريكي الذي يرأس أيضا مجلس الشيوخ يملك صوتين حاسمين.
أما مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه حاليا الجمهوريون أيضا، فسيتم تجديد ثلث عدد مقاعده (34 مقعدا) في انتخابات الثلاثاء.
ويهيمن الجمهوريون منذ العام 2014 على مجلس الشيوخ الذي يؤدي دورا حاسما في آلية تسمية قضاة المحكمة العليا وكبار المسؤولين الحكوميين.
غير أن الجمهوريين عززوا فرصهم بالاحتفاظ بمجلس الشيوخ مع إعلان انتصار مارك روبيو (45 عاما) المرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري إلى البيت الأبيض.