وقد اعتذر نائب وزير الاسكان عن فترات المعاناة التى كانوا يعيشونها و اكد سيادته على التواصل الدائم مع آهالى المنطقة لتلبيه احتياجتهم و مطالبهم, كما وعد بخطة لتطوير المنطقة بتكلفة تقديرية 30 مليون جنية قابلة للزيادة.
والجدير بالذكر ان المنطقة تشتهر بوجود نشاط جمع وفرز المخلفات، وتفتقر المنطقة إلى الخدمات وعلى الأخص الصرف الصحي ومياه الشرب النقية والإنارة، بالإضافة إلى وجود الكثير من التحديات التي تشمل تحديات من منظور جيولوجي لوقوعها بمنطقة جبلية ووجود مخر سيل لذا تم إعداد دراسات بالتعاون مع وزارة الري لحل مشكلة المخر وتحديد الأعمال الصناعية اللازمة لتحويل مخر السيل وتحديد الحرم الآمن له، وتحديات من منظور اجتماعي اقتصادي وتحديات من منظور البنية التحتية والخدمات. وقد تم ضم المنطقة للخريطة القومية للمناطق غير الآمنة من درجة الخطورة الأولى طبقاً للتقارير الجيولوجية وتقرير وزارة الري.
تقع المنطقة أقصي جنوب محافظة القاهرة في الظهير الصحراوي الشرقي لمدينة 15 مايو وهي عبارة عن وادي (مخر سيل) بين جبلين علي شكل شريط طولي يحده من شرقاً منطقة محاجر وغرباً منطقة المقابر وسوق التونسي الجديد ومدينة 15 مايو.
وقد نجحت وزارة الاسكان ممثلة فى صندوق تطوير المناطق العشوائية بالتعاون مع التعاون الإيطالي بتوفير تمويل للمشاركة في تطوير المنطقة من حيث تنفيذ الأعمال الصناعية اللازمة لتأمين مخر السيل وإعداد الخطة التنفيذية للتطوير، فيما يقوم الصندوق بإستكمال التمويل لتطوير المنطقة من خلال إعداد مخطط تفصيلي للمنطقة يحدد الإشتراطات ومناطق الخدمات ومناطق الإمتداد بالإضافة إلى تنفيذ خطة الدولة لتحسين مستوى المعيشة للفئات الفقيرة والمهمشة وتحقيق العدالة الاجتماعية .